16 ألف منشأة غير مسجلة ودون أوراق رسمية

كشف جمال السمالوطى، رئيس غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات، عن تبنى الغرفة خلال المرحلة الحالية لعدة حلول إستراتيجية للنهوض بالقطاع، تشمل رصد الفرص الاستثمارية فى صناعة المكونات ومستلزمات الإنتاج، والترويج لإنشاء مصانع جديدة، وتخفيض تكلفة استيراد مستلزمات الإنتاج، وقال السمالوطى فى حواره لـ«صوت الأمة» إن الغرفة تعمل على تطوير التدريب للعاملين بالقطاع، وتتعاون مع الشركات الإيطالية لإنشاء معهد للتدريب ما يزيد من جودة المنتج المصرى، ويساعد على رفع كفاءة العاملين بالقطاع، وتوفير العمالة الماهرة.

 

وأوضح أن الغرفة تتعاون مع البنوك لتوفير القروض اللازمة لتطوير المشروعات، ما يزيد جودة المنتج المحلى وحجم الصادرات.

 

وحول أبرز العقبات والمشاكل التى تواجه قطاع صناعة الجلود، كشف أن القطاع يحتوى على 17500 منشأة، لم يسجل منها سوى 600 فقط، وبالتالى يعتبر بالنسبة للمنظومة قطاعا غير رسمى، وهناك مشكلات التدريب والعمالة، مؤكدًا على تدريب عمالة قوية وأنه سيتقدم بطلب للوزارة لتخصيص بعض الموارد، وأنه بعد قرار تعديل السجل التجارى، فإن كل من يحمل سجلا تجاريا يجب أن يكون مقيدا ومسجلا بالغرفة.

 

وانتقد بشدة الاستيراد من الصين منذ أكثر من 10 سنوات، وبعد قرار وزير الصناعة 43 لسنة 2016 أصبح على كل المستوردين ضرورة التسجيل فى هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، وأنه أجرى تقنينًا للواردات وأحدث انتعاشة لصناعه الأحذية فى مصر والمنتجات الجلدية.

 

وحدد السمالوطى أهم أهداف الصناعة بالمرحلة المقبلة، فى ثلاثة محاور يجرى العمل عليها، مثل تدريب عمالة، وإعادة تدوير الجلود، مؤكدًا أنه بعد القرار 43 لسنة 2016، يجب تعويض الإنتاج المستورد من الخارج بتطوير مستلزمات الإنتاج ومشتقاتها. 

 

وطالب السمالوطى بضرورة الدعم للمعارض الداخلية، وكذلك إنشاء مراكز تدريب للعمالة لتوفير عمالة للسوق المصرية، وإنشاء منافذ بيع لمنتجات القطاع، لافتا إلى أنه خاطب عدة بنوك ولم تصله ردها بعد.