من هو الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني؟ (إنفوجراف)

الإثنين، 18 سبتمبر 2017 08:36 م
من هو الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني؟ (إنفوجراف)
الشيخ سلطان بن سحيم
أحمد عرفة

كلمة حاسمة وحازمة، خرج بها الشيخ سلطان بن سحيم آل ثانى، نجل أول وزير خارجية قطري، ليكشف الوجه القبيح لتنظيم الحمدين والنظام القطري، ويطالب الشعب القطري بالتوحد لتطهير الدوحة من هذا النظام.

الشيخ سلطان بن سحيم آل ثانى، أحد الشخصيات القطرية والخليجية التى لها تاريخ مشرف، فهو الابن الثامن للشيخ سحيم بن حمد بن عبدالله آل ثاني، أول وزير خارجية لدولة قطر، وشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة اس اس تي القابضة، وكذلك رئاسة مجلس إدارة مؤسسة الشيخ سلطان بن سحيم بن حمد آل ثاني لخدمة المجتمع.

ويعد الشيخ سلطان هو أول من هب للدفاع عن الرسول محمد بعد الصور المسئة للرسول التى نشرت فى بعض الصحف الأوروبية، حيث نظم حينها مهرجانا أدبيا وثقافيا وشعريا حاشدا دفاعا عن النبي المصطفى، ضم عدد من العلماء بينهم محمد العوضي ونبيل العوضى ومشاري راشد.

ويملك الشيخ سلطان بن سحيم خبرات اقتصادية كبيرة وتجارب عملية غنية في عدة دول حول العالم، وهو ما أهله للدخول بقوة في عالم التجارة والاقتصاد، حيث إنه بصدد بناء وتشييد معلم إسلامي وعربي في مدينة الرياض.

سلطان
 #بيان_الشيخ_سلطان_بن_سحيم
 

وقام الشيخ سلطان بتأسيس مؤسسة الشيخ سلطان بن سحيم بن حمد آل ثاني لخدمة المجتمع ومقرها الدوحة، وكذلك منحة الشيخ سحيم بن حمد آل ثاني الجامعية، وإنشاء ورعاية مكتبة الشيخ أحمد بن حجر العلمية، وتقديم منحة قدرها 25 ألف دولار لتطوير مجموعة المقتنيات الإسلامية المعروضة في متحف الفنون الجميلة في هيوستن.

من أبرز أقواله : عار أن نكون المطية والضحية والله إنه ليحزنني أن تكون دوحتنا حاضنة لكل مفسد ضال ومنبرا يخدمهم وثروات تعمل من أجل مصالحهم، والعار أن نكون المطية ثم الضحية ونستخدم كسلاح يضرب به أشقاؤنا – في إشارة إلى دعم تنظيم اللحمدين للإرهاب-.

ولد الشيخ سلطان فى الدوحة عام 1984، وحصل على الماجستير فى العلوم السياسية من جامعة القاهرة، وجالس العلماء والمفكرين فى بداية حياته.، ووالده شقيق الشيخ خليفة بن حمد آل الثاني أمير دولة قطر الأسبق، وصاحب جهود عظيمة مشهودة فى بناء قطر الحديثة، وله الدور الأكبر فى الحركة التصحيحية فى قطر، ولعب دورا كبيرا فى قضية الوحدة العربية.


 #بيان_الشيخ_سلطان_بن_سحيم
 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق