عاصم عبدالماجد يكشف الوجه الحقيقي للتيارات الإسلامية.. ويرفع راية الفتنة والشقاق

الأربعاء، 04 أكتوبر 2017 10:00 م
عاصم عبدالماجد يكشف الوجه الحقيقي للتيارات الإسلامية.. ويرفع راية الفتنة والشقاق
عاصم عبدالماجد
مجدى حسيب

لم تكن التصريحات الأخيرة للقيادى الهارب بالجماعة الإسلامية، عاصم عبدالماجد، والتى استنكر فيها اتمام المصالحة الفلسطينية بالأيام الحزينة، سوى كشفا للنقاب عن الدور الذى تلعبه تلك التيارات فى التجارة بالدين، وزرع بذور الفتنة والشقاق فى الوطن العربى.
 
وبث "عبد الماجد"، منشورا له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعى فيس بوك، واصفا وصول رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، إلى قطاع غزة، فى إطار استكمال المصالحة الفلسطينية مع حركة حماس، تحت رعاية مصر، بالأيام الحزينة. 
 
 
وتشير تصريحات عبدالماجد، دائما إلى وجود حالة من العدائية تجاه كل من يمت للوطن بصلة، والتى ظهرت من خلال  تطاوله، على الدكتور مجدى يعقوب طيب القلب العالمى، واصفا إياه بـ"الملعون"، مدعيا أنه لا يجرى أى جراحات للقلب ولا حتى للوز لأن يديه ترتعشان من الشيخوخة، على حد قوله.
واستمر أيضا عبدالماجد فى الهجوم والتطاول حتى عمن يدافعون عن يعقوب قائلا"أقول ليت من يدافعون عن مجدى يعقوب وطاقمه الطبى اليهودى المعاون كانوا معى هناك لكى يدركوا أن هذه الأمور ليست لوجه الله قطعا ولا لخدمة البشرية، بل هى لخدمة عقائد منحرفة يراد جذب المسلمين إليها.
 
 
وتعتبر الواقعة الأغرب وهى التى شن من خلالها عبدالماجد،هجومًا حادًا على الدعوة السلفية وذراعها السياسي حزب النور، واصفا إياهم بـ"الفساق الملاعين"، حيث شبه عبد الماجد، فى كلمة له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قيادات حزب النور السلفى، بالأناس الذين يساعدون على بناء الخمارة ثم يقفون يلعنون الخمر قائلا: "مثلهم كمثل من أعان على هدم سبيل يشرب منه الناس بحجة أنه رأى فى مياهه بعض شوائب وأعان على بناء خمارة مكانه، ثم وقف بجوارها يلعن الخمر وشاربها وحاملها والمحمولة إليه بينما هو يسبح بحمد بانيها بل هو أحد هؤلاء البنائين الملاعين.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق