محافظ المنوفية "لايص" فى أزمتي القمامة ومياه الصرف.. وياسر الدسوقى ينهى مشاكل الكهرباء بأسيوط (صاعد وهابط)

الخميس، 16 نوفمبر 2017 01:25 م
محافظ المنوفية "لايص" فى أزمتي القمامة ومياه الصرف.. وياسر الدسوقى ينهى مشاكل الكهرباء بأسيوط (صاعد وهابط)
محافظ اسيوط ومحافظ المنوفيه
كتب - محمد أبو النور

 

صاعد وهابط

تتصدر محافظة المنوفية، المؤشر العام المصرى لقياس توافر الخدمات والبنية الأساسية للمشروعات، من طرق وكبارى وكهرباء ومياه شرب وصرف صحي، ومنشآت حكومية من مدارس ومكاتب صحة وتموين.

ويتوافر الغاز الطبيعى بالقرى، إلى جانب تضاؤل نسبة البطالة بشكل كبير، علاوة على أنها المحافظة المصرية الوحيدة تقريبا، التى لا توجد بها أُميّة.

ومع كل تلك المميزات، يعجز محافظها  الدكتور هشام عبد الباسط عن وضع نهاية لمشكلة القمامة، خاصة بجوار المدارس والشوارع الهامة والمحاور الحيوية والمصالح الحكومية، التى تحيط بها تلال القمامة علي اختلاف أنواعها، بصورة غير لائقة بمحافظة ربما تجد فى كل شارع بها مسؤل كبير فى الحكومة.

وعلى العكس من ذلك تماما، يحدث فى محافظة أسيوط، التى تقع فى الجزء الذى يطويه النسيان فى صعيد مصر، والتى يغزل محافظها ،المهندس ياسر الدسوقي، بـ"رِجل حمار"، كما يقول المثل الشعبى المصرى.

 

صاعععععععععععععععد-جديد

الدسوقى يقوم بنفسه بمطاردة النبيشة على الطرق وفى الشوارع، ويشرف على تنفيذ تجربة المتعهدين لجمع القمامة بمختلف المناطق، والاتفاق على جمعها ونقلها إلى أمكان ونقاط لفزرها والتخلص من كميات المخلفات العضوية وتدويرها بمصنع لتحويل المخلفات بالقوصية ومصنع آخر للقمامة ببنى غالب، مع حظر سير عربات الكارو بمدينة أسيوط لمنع نبش القمامة مع مصادرة العربات التى يتم ضبطها.

فى المنوفية المحظوظة بكل شىء، من الإبرة للصاروخ، كما يقولون، مازالت هناك أزمات في الصرف الصحى، تهدد أهالى  عدد من القرى التى يبدو أنها قد تعرّضت لحسد الآخرين، دون أن يضع المحافظ حدا لأزمتهم .

بل يتجاوز الأمر حدود الصرف الصحى، ليتسبب فى أزمة ارتفاع منسوب المياه  الجوفية وتهديد المنازل، حتى الآن مرت أكثر من 10 سنوات على أزمات المياه الجوفية والصرف الصحى ومع ذلك ل"ا حس ولا خبر" عن المحافظ الدكتور هشام عبد الباسط ، الذى من المفترض أنه حائط الصد لهؤلاء الغلابة.

فى محافظة أسيوط أيضا التى ليست ذات سطوة ولا ظهير، ويتم تصنيفها على أنها أفقر محافظات مصر، قطع المهندس ياسر الدسوقى شوطا كبيرا، رغم محدودية الإمكانيات والميزانيات، وانتهت على يديه مشكلة انقطاع  التيار الكهربائى  عن قرى ومناطق كثيرة ، وأصبح لدى أسيوط محطات كهرباء تعمل بقوة تزيد عن 1500 ميجا وات.

مشكلة نقص مياه الري، وعدم وصولها إلى نهايات الترع والقنوات الفرعية بالقرى والمدن بشكل منتظم، وانقطاعها بالكامل عن مراكز تلا ومنوف والبتانون وأشمون، خاصة مع بداية مواسم الزراعة.

أمر يهدد ببوار مئات الأفدنة، ويضطر الفلاحون لرى أراضيهم بمياه الصرف الصحى والمجاري، فى غيبة محافظ المنوفية عن مشاكل هؤلاء المزارعين، وعلى العكس من سياسة ودن من طين وودن من عجين التى يتبناها محافظ المنوفية، نلحظ نشاطا للمهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط ، والذى استطاع إنهاء مشروع الهضبة الغربية كمشروع و محور تنموى هام سيخفف كثيرا من غلواء و ارتفاع أسعار العقارات بأسيوط ، بعد طرح 30% من المشروع كمساحة سكنية.

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق