محافظة البحر الأحمر.. بطالة وحمى ضنك وحرمان من المياه العذبة (اشتباك)

• 
• 
• 
• 
• 

تطلق محافظة البحر الأحمر في يناير المقبل عددا من المشروعات الاستثمارية الجديدة، من بينها أكبر مجمع للثروة الحيوانية والداجنة بالمحافظة، وطرح مشروع إنشاء قرية ذكية بالغردقة لدعم وتنمية التكنولوجيا ومؤسسات الأعمال على الصعيدين المحلى والإقليمي، بجانب إنشاء منطقة حرة عامة على مساحة 455 ألف متر بجوار الميناء الجاف بسفاجا  بناء على بروتوكول التعاون  بين محافظة البحر الأحمر وبين الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وذلك خلال المؤتمر الاقتصادي الدولي على أرض مدينة الغردقة وهو ما أعلن عنه اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر.

كل المشاريع السالف ذكرها لم تغض الطرف عما تعانيه مدن المحافظة من مشكلات تمس الحياة اليومية للأهالي، الذين يشكون البطالة وعدم وجود فرص عمل حقيقة لهم على الرغم من أن مناطق جنوب البحر الأحمر، تمتلك أكثر من 120 موقعا للذهب وكلها غير مستغلة، وهو ما يمكن معه القضاء نهائيا على البطالة بالاضافه لتوفير دخل اقتصادي كبير للمحافظة .

وتعانى المحافظة من ظهور حمى الضنك بسبب انتشار الملوثات والبعوض الذي يتواجد بكثرة في مياه المستنقعات المنتشرة بالمحافظة مع انتشار الكلاب الضالة المسعورة بالمدينة، ما يبث الرعب بين المواطنين.

ورغم أن محافظة البحر الأحمر من المحافظات السياحية إلا أن الطرق الخاصة بها والمؤدية من والى المحافظة أو داخلها، متهالكة وتتسبب في وقوع حوادث كثيرة وإزهاق الأرواح مثلما هو بطريق "القصير قفط والقصير مرسى علم".

 وفى مدينة القصير يعيش المواطنون حالة حرمان من المياه العذبة وذلك لاعتمادها على خط مياه واحد قادم من الصعيد، رغم أن ما يفصلها عن مدينة الغردقة تلك المدينة السياحية هو 140 كيلو متر.