فى اليوم العالمى للطفولة.. أشهر 5 أطفال خطفوا الكاميرا فى السينما المصرية

الأطفال هم مصدر السعادة فى الدنيا ، لأنهم رمز البراءة والعطاء، ففى السينما المصرية خلدت بعض الأفلام السينمائية أطفالا تركوا بصمة كبيرة.

وشهدت السينما على مر العصور نماذج من الأطفال خطفوا الكاميرا من الأبطال الكبار وتميزت أدوارهم وحققت نجاحا باهرا.. فى هذا السياق تستعرض "صوت الأمة" أشهر أطفال السينما المصرية الذين خطفوا الأضواء فى ذكرى اليوم العالمى للطفل .

ابن فريد شوقى فى السينما:

"سليمان الجندى" الطفل الذى أشتهر بلقب "طفل السينما المصرية"، جسد العديد من الادوار أمام الفنان الراحل  "فريد شوقى" فى رصيف نمرة5 ، والأسطى حسن وجعلوني مجرما،  ودرس بمعهد السينما وشارك فى بعض الافلام وهو فى مرحلة الشباب منها فيلم " أم العروسة" مع عماد حمدى و تحية كاريوكا، واعتزل التمثيل سنة 1967، وفتح معرض سيارات حتى وفاته في يوم 16 أغسطس عام 1996 عن عمر يناهز 51 عامًا.

 

معجزة السينما المصرية:

"فيروز" طفلة السينما المصرية التى خطفت الأضواء بجمالها وسحرها وغنائها، وهى من أسرة أرمينية ولدت فى القاهرة، وخلال مشوارها الفنى شاركت فى 10 أفلام، ظهرت فى معظم أفلامها مع الفنان "أنور وجدى" الذى تبناها فنياً وكان لها مخرجاً وممثلاً ومنتجاً، من أهم أعمالها فيروز هانم و دهب و ياسمين والحرمان، وتوقفت عن العمل الفني بعدما قدمت فيلم بفكر في اللي ناسيني لتترك التمثيل حتى وفاتها فى عام 2016، وكان آخر ظهور لها تكريمها في «مهرجان القاهرة السينمائي» في عام 2001.

 

طفلة الاستعراض الأولى:

"نيلى" هى ملكة الفوازير والاستعراض، وتتميز بموهبة تمثيلة وتهوى الغناء والرقص والغناء واعتمدت فى أعمالها على الاستعراض، و وقامت بأولى بطولة مطلقة لها فى السينما فى فيلم المراهقة الصغيرة، ومن أشهر أعمالها الحرمان وحتى نلتقى وتوبة ومبروك جالك ولد، كما اسعدتنا بفوازيرها التى تركت بصمة حتى الأن.

خفيفة الدم والجدل:

"إكرام عزو" اشتهرت بخفة دمها وقدرتها على الجدال الطريف مع من يكبرها سنًا، وبدأت إكرام عزو مسيرتها السينمائية في مرحلة الطفولة، وكان  فيلم "عائلة زيزى” الانطلاقة الحقيقية لها بالرغم من تقديمها من قبل عدة أدوار من بينها دورها فى "المرأة المجهولة" و"الفانوس السحرى”، حيث قدمت دورا رئيسيا فى الأحداث، قررت الاعتزال نهائيًا وهي في قمة نجاحها الفني، وتوفيت بالإمارات.

رويترز السينما:

"دينا عبدالله" لقبها عبد المنعم مدبولى فى فيلم الحفيد "برويترز"، اشتهرت بخفة الدم والحضور واللباقة كما اثبتت أن الجمال ليس كل شى ليجذب المشاهدين، وبدأت مشوارها الفنى من خلال برامج الأطفال، ومن أشهر أعمالها الحفيد وعالم عيال عيال وغلط البنات وياناس يا هو،  كماعملت بالدراما التليفزيونية وانشغلت منذ ذلك الوقت في العمل الاعلامي وتقديم البرامج.