القدس عربية.. تعلم يا ترامب ماذا يقول التاريخ (إنفوجراف)

الخميس، 07 ديسمبر 2017 12:50 ص
القدس عربية.. تعلم يا ترامب ماذا يقول التاريخ (إنفوجراف)
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
كتب- صابر عزت

القدس عربية.. رغم أن مدينة القدس العربية، شهدت العديد من المراحل الانتقالية للاستبداد والوعود الكاذبة، بدأت منذ عام (1917)، مع بداية احتلال الأرض المقدسة من قبل الجيش البريطاني، وحتى اسقطها وعد بلفور -وعد من لا يملك لمن لا يستحق- في قبضة اليهود، بعد أن تم تمهيد الأمر وتدريجه، وتمكلين اليهود من الأرض.
 
وفي عام (1948).. سحبت بريطانيا جنودها من القدس، بعد أن مكنت إسرائيل، ودعمتها في بناء مستوطناتها الصهيونية على الأراضي المقدسة.. حلم اليهود منذ ذلك الحين هو السيطرة على الأرض المقدسة واحتلالها، وظل الحلم يكبر، حتى تمكنت دولة الاحتلال من بسط سيطرتها على القدس الشرقية عام (1967)، وعلى الرغم من إدارنة مجلس الأمن العدون الإسرائيلي على أرض فلسطين، ومطالبت الدول بسحب سفارتها من القدس، إلى أن إسرائيل ظلت تهود الوطن العربي حتى تتمكن من فرض سيترتها كاملة على الأرض المقدسة.
 
وعد استمر (21 عامًا).. ربما كان هذا الوعد هو سبب نجاح العديد من رؤساء أمريكا ووصولهم للحكم.. إنه وعد تمكينهم من فلسطين، عن طريق نقل سفارتهم إلى القدس، حتى يعترف العالم الدولي بأن القدس هى عاصمة إسرئيل، إلا أن الوعد كان حلما بعيد المنال، بسبب التخوف من رد الفعل العربي، حتى أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم (12 ديسمبر 2017)، نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وهو الأمر الذي قابله العرب والعديد من الدول الأوربيا برفضا شديدا.
 
(2016 / 2017)..وعد ترامب خلال حملته الانتخابية، نقل السفارة الأمريكية للقدس، وعلى الرغم من تغير خمسة رؤساء أمريكين سابقين لوعودهم، إلا أن ترامب أعلن اليوم وبعد (21 عامًا) نقل السفارة الأمريكية إلى فلسطين، بعد 6 أشهر.
 
 
القدس
القدس
 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق