"س و ج".. كل ما تود معرفته عن مخاطر سيطرة "اليمين المتطرف" على أوروبا

الأحد، 17 ديسمبر 2017 05:30 م
"س و ج".. كل ما تود معرفته عن مخاطر سيطرة "اليمين المتطرف" على أوروبا
منطقة اليورو
كتب- هناء قنديل

شهدت الفترة الأخيرة ارتفاعا كبيرا في شعبية الأحزاب اليمينية بدول الاتحاد الأوروبي، وحصدت العديد منها مراكز متقدمة في عدد من البرلمانات في بلاد اليورو؛ الأمر الذي ينذر بمتاعب أهمها مزيد من انتشار الإسلامفوبيا بين شعوب هذه الدول؛ جراء حملات الدعاية السلبية التي تشنها هذه الأحزاب ضد المسلمين.

وخلال السطور التالية نجيب على أسئلة توضح جميع التفاصيل المتعلقة بهذه القضية:

- ما اليمين المتطرف؟

اليمين المتطرف هو تلك الجماعات والأحزاب التي تنتهج اختيارات متشددة، للحفاظ على ثبات المجتمع، وتجميده ضد التغيرات السياسية والاجتماعية، والأخلاقية على وجه الخصوص.

ويدعو اليمينيون المتطرفون دائما، إلى التدخل بالقوة لفرض ما يرونه صحيحا من تقاليد وأعراف بجميع المجالات، حتى الاقتصادية منها.

ويتسم اليمين المتطرف في منطقة اليورو، بالتعصب القومي للأجناس الأوروربية، والتعصب الديني إلى درجة معاداة المسلمين، والنقمة على المهاجرين ولو كانوا غير مسلمين.

- أين تتركز أماكن نفوذ اليمين المتطرف؟

يتمتع اليمين المتطرف بنفوذ قوي في عدد من الدول الأوروربي هي:     

النمسا: ويقوده فيها حزب الحرية المعادي للمهاجرين، وحصد في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية، التي جرت في  أبريل 2016، 35 % من الأصوات. 

وهناك حزب الحرية اليميني، الحاصل على 40 مقعدا من أصل 183 مقعدا في المجلس الوطني.

 بولندا: وشهدت الانتخابات البرلمانية التي عقدت بها في 2015، حصول حزب القانون والعدالة اليميني على نسبة 39% من الأصوات ما جعله عضوا بارزا في الحكومة.

المجر: سيطر فيها حزب فيدس وفيكتور أوربان اليميني على آخر ثلاثة انتخابات مما حدا بالدول الأوروبية إلى اتهام النظام المجري بالشمولية.

السويد: تمكن الحزب الديمقراطي اليميني المتطرف فيها من الحصول على 13% من الأصوات في الانتخابات البرلمانية، ويدعو هذا الحزب إلى وضع قيود على الهجرة والخروج من اليورو.

الأمر السابق بنطبق أيضا على اليونان، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، التي تشهد جميعها ارتفاعا كبيرا في شعبية الأحزاب اليمينية المتطرفة.

- ما عوامل صعود اليمين المتطرف في أوروبا؟

أدى انهيار الاتحاد السوفيتي، وتفكك الكتلة الشرقية، اختارت الكثير من المجتمعات التي تفككت اتحاداتها مع الدول الأخرى، أن تعود إلى أصولها العرقية؛ مما كان له أثر كبير في ظهور هذه الأحزاب المتطرفة، التي ترفض الآخر، حتى لا تذوب من جديد في اتحاد يهدد هويتها.  

- تداعيات صعود اليمين المتطرف على أوروبا؟

·       تهديد الأقليات

·       مزيد من العنف ضد المسلمين وانتشار الإسلامفبيا بكثافة

·       تصاعد النزعات الانفصالية مثلما جرى في كتالونيا الإسبانية

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق