فاكرين كبائن ميناتيل ورينجو؟.. 50 ألف "مبولة" في خدمة المزنوقين

الأربعاء، 03 يناير 2018 09:30 م
فاكرين كبائن ميناتيل ورينجو؟.. 50 ألف "مبولة" في خدمة المزنوقين
كبائن ميناتل بالشوارع "للقلل" ورسائل الحب
كتبت - إيمان محجوب

 50 ألف كابينة ميناتل ورينجو علي أرصفة الشوارع المصرية تشكو الإهمال بعدما انقطعت الخدمة عنها منذ عام 2009، والمصريون حولوها لاماكن لكتابة رسائل الحب ولصق الاعلانات، وحلول لاعادة احيائها مثل استخدمها كمكتبات عامة أو حمامات أو اكشاك للشباب،أو نقلها للمناطق الحدودية التي لا تتوافر بها شبكات محمول.

شهدت كبائن " ميناتل " مراهقة جيل التسعينات حينما بدأ تشغيلها في الشوارع المصرية فكل شاب كان يشتري كارت ويذهب للتحدث في الشارع بالساعات بعيدا عن رقابة الأسرة بعد نجاح الفكرة تبعتها شركتي" رينجو ومرحبا " في إنشاء كبائن في الشوارع المصرية ومع بداية إنتشار المحمول توالت خسائر الشركات فتم قطع الخدمة عنها عام 2009 وتركت المصرية للاتصالات أكثر من 50 ألف كابينة تشكو الإهمال وإهدار المال العام في الشارع.

...

الاتصال بالخدمات العامة الاسعاف والشرطة

"صوت الامة " رصدت الحالة التي وصلت لها الكبائن من إهمال  بعد تراكم الأتربة عليها وتحولها لمكان للصق الاعلانات والتبول وأثناء تجولنا في الشارع اقترح كثير من المصريون أفكار لاعادة احياء هذه الكبائن قال الحاج سعيد محمد ويعمل سائق أن كبائن " الميناتل "  وجودها في الشارع  طوال هذه السنوات دون إستغلال صورة لإهمال المسئولين للمال العام

وأضاف ممكن إستغلال هذه الكبائن  للإتصال بالخدمات العامة كالمطافيء والاسعاف والطواريء والنجدة  وأقسام الشرطة  خاصة في ظل وجود حرب بين مصر والإرهابين

 

ازالتها وبيعها خردة والاستفادة من الاموال

أما الحاج حسن محمد هجرس صاحب محل بقاله قال عندما كانت الخدمة تعمل شهدت الكابينة الموجوده أمام محله خناقات كثيرة بسبب قيام بعض الاشخاص بالتطويل في المكالمة مع إنتظار الاخرين دورهم  للحديث كما شهدت رواج في بيع كروت المكالمات والتي كانت تباع في ذلك الوقت من " ميناتل ورمرحبا ورينجو"وأضاف أنه يري ضرورة إستغلالها أو إزلتها من الشوارع وبيعها كخردة بدل من تركها معرضة للسرقة وتستفيد الشركة بهذه الأموال المهدرة

...

 مكتبات عامة للقراءة


أما عبد الباري محمد طالب في الثانوي بمدرسة بالدقي قال انه أصحابه ساعات بيكتوا عليها رسائل حب او كلام ساخر وعن كيفية استغلالها قال: أن ممكن إستخدمها في عمل مكتبات صغيرة لبيع الكتب والجرائد أو مكتبات عامة وتكون الاستفادة مزدوجة في تشغيل الشباب وتثقيف الشعب

 

 حمامات عامة 

عادل السيد موظف حكومي قال ياه كبائن الميناتل " دمرت جيل " وأردف ضاحكا كنا بنتكلم فيها للنص الليل وعن كيفية الاستفادة منها قال ممكن نحول بعضها لأكشاك للشباب والبعض الأخر نعمل مكانه  حمامات عامة أفضل من تبول الناس في الشارع 

 

نحولها لماكينات صراف ألي

أما هاجر محمدي طالبة في الثانوي قالت ممكن نستفيد بيها ونحولها لمكان صرف النقود   مكن  atm"" او نقلها الي الاماكن التي لايوجد بها شبكات محمول مثل المناطق الحدودية وغيرها من المناطق الفقيرة الذين لايملكون تليفونات محمولة

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق