"تميم بن حمد".. يطرد القطريين ويستقوي بالأجانب في مؤسساته

الأربعاء، 10 يناير 2018 05:13 م
"تميم بن حمد".. يطرد القطريين ويستقوي بالأجانب في مؤسساته
تميم بن حمد
كتب محمد محسوب – أحمد عرفة

بدأ تنظيم الحمدين في الاستعانة بغير القطريين، المواليين له في التعيينات بالمناصب الهامة داخل الدوحة، بينما تعامل بأسلوب سحب الجنسية مع القطريين خاصة الذين يعارضون نظام تميم بن حمد.

وأعد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية على "تويتر"، انفوجراف، يكشف فيه كيف استعان تنظيم الحمدين بشخصيات غير قطرية في مناصب هامة، بينما تعامل بأسلوب القمع مع القطريين.

وأكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن النظام القطري لديه أزمة الثقة تجاه مواطنيه، فبعد سحب الجنسيات وطرد المواطنين القطريين، زاد اعتماد النظام على مخلفات الإخوان والتطرف، من خلال تعيينات جديدة في قطر وخلو القطري منها.

واستعرضت المعارضة القطرية بعض هذه التعيينات التي تمثلت في المصري أنس عبد الله فودة في منصب مدير الموقع الإلكتروني العربي للجزيرة نت، والموريتاني محمد المختار الخليل تم تعيينه مديرا عاما لمركز الجزيرة للدراسات، والسوداني صلاح الدين الزين الذي عين في منصب مستشار في مكتب المدير العام لشبكة حمد بن ثامر آل ثاني.

 

DTK_qB9W4AAecss
 

 

وحول استعانة تنظيم الحمدين بغير القطريين في التعيينات، قال الكاتب والمحلل السياسي أحمد عطا، إن قطر بعد المقاطعة العربية تصنع شكل سياسي ومنهجية جديدة تعزف بهما منفردة عن مجلس التعاون الخليجي، فالدوحة الآن اتجهت بعناصر تكفيرية مسلحة لتصنع بهم جيش خاص بها وذلك من خلال معسكر في شمال الصومال عرف بمعسكر  ومعسكر،  في وسط مالي والنيجر ومنحت من تم اختيارهم الجنسية القطرية.

وأضاف الكاتب والمحلل السياسي في تصريح لـ"صوت الأمة"، أن تنظيم الحمدين  منح الجنسية لعناصر من تونس والجزائر والأردن وجميعهم ينتمون لإخوان تونس والسلفية الجهادية في الجزائر، وفي نفس الوقت، متابعا :" تميم بن حمد يحاول أن يصنع من قطر صقر له أنياب رداً على المقاطعة التي افقدت قطر خسائر تصل حتى الآن ٨٠ مليار دولار، فتم التخلص من معارضيه القطرين في جميع الوظائف الحكومية ولهذا نجد أن قطر الآن تخرج من رحم التنظيمات التكفيرية في إفريقيا".

كان خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، أكد أن الدوحة تعيش الآن حالة يائة من انهيار السياحة والاستثمارات الخارجية، وتحولت مبانيها الجديدة إلى أماكن مهجورة.

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق