"إيمان": عقد زوجي النفسية دمرتني وقانون الإستضافة ظالم ويحرمني من أبنائي "

الخميس، 18 يناير 2018 07:06 م
"إيمان": عقد زوجي النفسية دمرتني وقانون الإستضافة ظالم ويحرمني من أبنائي "
ألفت عبد الظاهر

تزوجت إيمان محمد ، مثل الكثيرمن أقرانها اللاتي يتزوجن عن طريق الأهل والأقارب، فيما يعرف "بزواج الصالونات" ورغم حصولها على بكالوريوس تجارة إلا أنها إستجابت لنصائح المقربين بأن الرجل لا يعيبه إلا جيبه وطالما يستطيع التكفل والإنفاق على أسرته فلا تعيرأى شىء آخرأى إهتمام، وكان زوجها من خريجي معهد الخدمة الإجتماعية .

تقول إيمان عن حكايتها :"عشنا شهر العسل فى ود وتفاهم ، ومرت الأيام وشعرت بأعراض الحمل بعد شهرين ، من الزواج ولكنه طردنى بعد أربعة أشهرمن حملى، وذلك لبخله الشديد ،ولأنه يريد أن يتكفل أهلى بمصروفاتى ، وكان أهله يشجعونه على ذلك، حيث أنه يعمل فى تجارة والده ومحلاته الخاصة ويريدون توفيرالأموال لأنفسهم،  إلا أننى عدت للمنزل عقب إعتذاره ، ولأن أهلى أرادو للمركب أن تسيرورضوا بمساعدتنا ماديا من وقت لآخر، لكنى وجدت تدخلات كثيرة من والدته فى حياتنا لدرجة أننى حينما طالبته بشراء علاج عبارة عن فيتامين كتبه الطبيب لى أثناء الحمل وتأخر أسبوعين فى شرائه لى وجدت أن والدته تسبنى وتقول ليس هناك فتاة محترمة تتحدث هكذا مع زوجها .. أنتي قليلة الأدب وأخذت فى الإنحياز لإبنها ضدى وكأنهما "يتلككان" لأترك المنزل وبالفعل تركته وغضبت وكنت كثيرا ما أغضب ومنذ دخلت بيتهم لم أذق أى طعم للسعادة أوالراحة.

أضافت :"  طلب منى أن أترك العمل حتى أظل فى حاجة إليه، ومنذ أن ذهب معى فى أحد المرات وشاهد الشركة التى أعمل بها حتى جن جنونه وأكتشفت أنه معقد نفسيا وبدأ يحاول تدميرى نفسيا ومنعنى أن أرتدى البنطلون أوالملابس التى كنت أرتديها من قبل ومنعنى من الحديث مع أى أحد وطيلة الوقت يقول " إنتى مابتفهميش، إنتى فاكرة نفسك ست" وبدأ يضربنى ويكون عنيفا معى حتى فى علاقتنا الحميمة ، ولم أكن أعلم أن الفارق فى التعليم والمؤهل سيصنع بداخله كل هذا النقص والعقد والكارثة أننى اكتشفت خيانته لى بعد ذلك ، فقد كنت صابرة على بخله وتدخلات والدته وإهانته وإعتماده على أهلى فى المصروفات ونفقات المنزل وعقده النفسية ولكننى لم أستطع تحمل خيانته لى فتركت المنزل وطالبته بالطلاق.

وقالت إيمان :"رزقنى الله بولدين أحدهما ثلاث سنوات والثانى يبلغ من العمرعاما واحد وهو الآن يهددنى بالتنازل عن جميع حقوقى ، وإلا فسيتركنى هكذا معلقة .لا يطلقنى ولا يتركنى لحال سبيلى ولا يعطينى نفقة من أجل أبنائه ، ويقوم بالإنفاق على وأبنائى الأن والدى حيث أننى لا أستطيع النزول للعمل وترك أبنائى وهم صغار هكذا بالاضافة إلى خوفى الشديد وقلقى عليهم مما يسمى بقانون الاستضافة الذى سيسمح للأب بإستضافة الأطفال عنده لمدة أيام أو أسابيع مثلا وهذا قانون ظالم للأمهات والأطفال لأنه ستبقى الأم لا تعرف عن طفلها أى شىء ، وهل يستطيع الأب أن يراعى الطفل فى مأكله وملبسه مثلا؟ هل سيعرف كيف يقوم بتغيير " البامبرز" له مثلا؟ إننا كأمهات نريد ممن وضعوا هذا القانون أن يراجعوا أنفسهم ويتقوا الله فى الأمهات".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة