"عفرين تشتعل".. تركيا تصعد عسكريا.. ورد كردي شديد اللهجة.. وواشنطن تحذر

تزايدت حدة الأزمة في منطقة عفرين، بعدما أعلنت أنقرة التصعيد العسكري في البلدة السورية، وسط تهديد من قبل الوحدات الكردية بالرد بكل قوة على لهجوم التركي، وسط تحذير أمريكي.

وقال وزير الدفاع التركي، نور الدين جانكيلي، إن العملية العسكرية في عفرين بدأت بالفعل من خلال القصف المدفعي عبر الحدود.

وأضاف وزير الدفاع التركي، في تصريحات نشرته شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، إن المحادثات مع روسيا مستمرة بشأن العمليات في عفرين.

وتابع وزير الدفاع التركي: ليس لدينا خيار سوى القضاء على العناصر الإرهابية شمالي سوريا، وسنقوم بعملية عسكرية في عفرين بسوريا.

يأتي هذا فيما أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية، أن القوات التركية تشن قصفا مكثفا على عفرين منذ منتصف الليل.

وأضافت وحدات حماية الشعب الكردية، بحسب ما نشرت "سكاي نيوز" الإخبارية، أن القصف التركي عبر الحدود يستهدف القرى الكردية في عفرين.

وتابعت وحدات حماية الشعب الكردية: سنرد بقوة على أي اعتداء على عفرين.

وذكرت وسائل إعلام تركية، أن 20 حافلة تركية تقل عناصر من الجيش السوري الحر تعبر الحدود تجاه الريف الشمالي لحلب، وفى المقابل قال وزير  الدفاع التركي، في مقابلة تلفزيونية إن تركيا يجب أن تطهر شمال سوريا من العناصر الإرهابية.

بدوره قال روجهات روج المتحدث باسم الوحدات فى عفرين ، إن ذلك كان أعنف قصف تركى منذ أن صعدت أنقرة تهديداتها بالقيام بعمل عسكرى ضد المنطقة الكردية.

وأضاف روج متحدثا من عفرين أن وحدات حماية الشعب سترد "بأقوى شدة" على أى هجوم على عفرين.

يأتي التصعيد التركي بعد ساعات من دعوة وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الخميس،  تركيا إلى عدم اتخاذ خطوة عسكرية تجاه عفرين، مطالبة بالتركيز على محاربة داعش، حيث قالت هيذر ناورت المتحدثة باسم الوزارة في مؤتمر صحفي: "سندعو الأتراك إلى عدم الإقدام على أي أفعال من هذا النوع... لا نريدهم أن ينخرطوا في عنف، وإنما نريدهم أن يواصلوا التركيز على تنظيم الدولة الإسلامية".