حملته أمه وهنا.. وراء كل لاعب عظيم امرأة أعظم (صور)

الأربعاء، 21 مارس 2018 01:29 م
حملته أمه وهنا.. وراء كل لاعب عظيم امرأة أعظم (صور)
اللاعبين مع والداتهم
أسماء عمر

يقولون وراء كل عظيم امرأة عظيمة، ولاعبوا كرة القدم كغيرهم من الأشخاص، لهم محيطهم، ولهم حياتهم الخاصة، قد تختلف من حيث خصوصية المهنة التي يزاولونها، والمحيط الذي يشتركون فيه باعتباره يجلب زخما إعلاميا شاسعا.

حياة نجوم الملاعب تختلف شكلاً ومضموناً عن غيرهم، فهم بحاجة دائمة إلى توفير المناخ اللازم من الإستقرار لمواصلة التألق والنجاح، ولاشك أن هذا الدور تلعبه أمهات النجوم بشكل احترافي عظيم.

والدة الماجيكو

لم تستطع الحاجة فاطمة، والدة النجم محمد أبو تريكة، أن تتمالك نفسها عندما شاهدت على شاشات التلفزيون ابنها يقع على الأرض مغشيا عليه بعد اصطدامه بأحد لاعبي الإسماعيلي، فانهمرت الدموع من عينيها خوفا وهلعا على ابنها المصاب وأصيبت بصدمة قوية تم نقلها على أثر ذلك إلى أقرب مستشفى لعلاجها ولم تفق والدة أبو تريكة إلا بعد أن شاهدت ابنها في أحضانها.

لم تكن هذه الحادثة إسثنائية في حياة الحاجة فاطمة، فارتباطها الشديد بابنها و تعلقها به ودعمها له منذ أن كان صغيرا إلى أن صار نجما لا يمكن أن تحصره في كلمات أو عبارات، وهذا ما تجلى حينما زارتهم كاميرا إحدى القنوات المصرية سائلينها عن ابنها  فقالت: «محمد منذ أن كان صغيرا و مكانته غالية عندي،  فأنا أدعي له ليلا ونهارا كي يوفقه  الله في مايقوم به»، ويظهر تعلق الإبن بوالدته حينما يزورها كل أسبوع وكلما تسنح له الفرصة ليقبل يديها كي تدعوا له وتحتضن أحفادها.

ابو تريكة
 

والدة الظهير الطائر

نموذج للأم الصابرة المحتسبة التى تلقت الصدمة الكبرى بوفاة نجلها محمد عبد الوهاب أثناء إحدى تدريبات الأهلى الصباحية على استاد مختار التتش قبل 7 سنوات ومازالت على العهد والوعد تزور قبره وتدعى أن يتغمده المولى بالرحمة.

والدة محمد عبد الوهاب
 

والدة عماد متعب

«أمى شالت حمل جبال ولو أقدر أديها عينى مش هتأخر».. هكذا يرى عماد متعب مهاجم الأهلى ست الحبايب فهى التى تولت تربيته ورعايته ولم تتأخر يوماً عنه وعن أشقائه وأصبحت «الأم والأب» بعد وفاة والده فى سن صغيرة.

والدة عماد متعب
 

والدة الساحر

يرفع لها القبعة الكثيرون فلقد قدمت اللاعب الأكثر احتراما وتربية فى تاريخ الكرة المصرية فلم يدخل يوماً فى أزمة أو يتلفظ بلفظ خارج فكانت الإشادة بموهبته وأخلاقه حديث الصباح والمساء ولما لا فهو نجل الدكتورة ماجى الحلوانى أحد أشهر الأمهات الجامعيات التى ساندت الثعلب حازم إمام فى كل خطوة فى حياته وكانت أكثر الداعمين للإمبراطور.

والدة حازم امام
 

والدة ميسي

ميسي الأعجوبة لم يكن ليصبح أفضل لاعب في العالم لولا والدته، فحينما يذكرالفتى الخارق أنه لم يكن كالأخرين في صغره، وأنه في عمر 9 سنوات كان طوله لا يتجاوز مترا واحدا و 27 سم، فلزاما عليه أن يتذكر أن والدته  فعلت المستحيل كي يشفى، فبعد أن تبين أن الصغير يحتاج الى حقن  بشكل يومي و لفترة علاج قد تمتد لسنوات بالهرمون الناقص، كان على والدته رفقة زوجها رعايته بشكل دقيق.

ناهيك عن تكلفة الحقنة التي تجاوزت 1500 دولار، إلا أن النادي الذي كان يلعب له عن دفع التكاليف، ما دفع بـ ثيليا كوتشوينو التوجه إلى مقر النادي والتحدث الى مدربه قائلة: "لقد تكلمت معكم بشان علاج ليو عدة مرات و نحن منزعجون بسبب توقفكم عن تحمل نفقات علاجه سأقول لك شيئا واحدا و لن أعود بعدها للنادي، إن لم تكونوا قادرين على تحمل علاجه فسوف نتوجه لنادي آخر لتتوجه به إلى برشلونة بعد رحلة طويلة من التضحيات.

والدة ميسي
 

والدة لامبارد 

عندما توفيت والدة فرانك لامبارد نجم تشيلزي والمنتخب الإنجليزي لم تعد فكرة بقاءه في الـ «بريمر ليغ» كخيار أولي ومهم في حياته، هذا إذا ماعلمنا شدة تعلق الشاب بوالدته، وعلى هذا الأساس قال نجم خط وسط تشيلزي بعد تجاوز الصدمة: «كنت في حالة من صدمة، حاولت أن أفكر في أي شيء آخر، حتى عندما شعرت بأني ألعب بشكل جيد، ففي الصيف الماضي، قررت حقا المغادرة، لأنني لم أعد قادرا على تقبل فكرة أن  ألعب من دون رؤية والدتي في المدرجات».

وأضاف: «كان هناك كثير من الأمور التي فعلناها معا: نذهب إلى متجر هارودز، و نذهب إلى المطعم سويا.. وفجأة حدث ما حدث، لذلك قلت: لا أستطيع أن أعيش هكذا، لا بد لي من مغادرة لندن».. يذكر أن بات لامبارد توفيت بعد التهاب رئوي عن سن 58 عاما.

والدة لامبارد
 

والدة رونالدينيو 

لم يتمكن والد رونالدينيو من تحقيق أمنيته التي طالما سعى نحوها، وهي أن يشاهد ابنه نجما كرويا لامعا، إذ توفي وهو في سن الثانية والأربعين بنوبة قلبية في حوض السباحة أمام عيني هذا صغيره في المنزل الذي اشتراه نادي غريميو للعائلة، لذا كان على أمه «دونا ميفيلينا» أن تكابد العناء والمشقة كي يتحقق حلم زوجها في رؤية الولد الصغير نجما كبيرا في المستقبل.

تحدثت والدته بإطناب في برنامج خاص يبث على قناة «أوغلوبو»، وقال الساحر البرازيلي عن حادثة موت والده المفاجئ: «في قلبي جرح عميق ولكنها سنة الحياة»، وتابع: «ما كان يؤلمني كثيرا في طفولتي هو أن أرى والدتي، تغادر البيت قبل الساعة الرابعة صباحا لتشتغل كمنظفة في مطعم خاص في محافظة بورتو أليغري، إلا أني كنت أسعى دائما إلى إراحتها وآمل في تحقيق ذلك في يوم من الأيام»، وكان له ذلك بمجرد أن أصبح محترفا مع نادي «غريميو».

والدة رونالدينيو

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة