الأهلي يفاوض محمد صلاح بعد رفضه تجديد عقده مع الزمالك (سيناريو تخيلي)

الإثنين، 23 أبريل 2018 04:21 م
الأهلي يفاوض محمد صلاح بعد رفضه تجديد عقده مع الزمالك (سيناريو تخيلي)
محمد صلاح والزمالك
أسماء عمر

إنجازات غير مسبوقة في تاريخ مصر، تلك التي حققها حفيد الفراعنة محمد صلاح الجناح الطائر لفريق ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر، والذي حصد جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي بالأمس، لتصبح خير مكافأة على مستواه المميز مع «الريدز».

ومن يتتبع مسيرة الفرعون المصري مع الساحرة المستديرة يجدها مليئة بالكفاح والتحدي، إلا أن نقطة فاصلة حولت مسار حفيد الفراعنة من أن يكون لاعباً محط صراع بين أعتى أندية العالم وفي المقدمة منهم ريال مدريد إلى صراع الأحمر والأبيض بين الأهلي والزمالك.

«صوت الأمة» يعود بالذاكرة إلى ما قبل 8 سنوات عندما تألق محمد صلاح مع فريق المقاولون العرب وعرض على الزمالك ضمه إلى صفوف القلعة البيضاء.

 

بدأ صلاح حياته الكروية كناشئ في نادي المقاولون العرب، حيث كانت أولى محطاته الإبداعية، و خاض صلاح أول مباراة له في الدوري المصري الممتاز في 3 مايو 2010 وكان في الثامنة عشر من عمره أمام نادي المنصورة في لقاء انتهى بالتعادل 1-1 وشارك صلاح كبديل في هذا اللقاء في موسم 2010–11.

 أصبح صلاح لاعباً أساسياً بالفريق، وسجل أول أهدافه في 25 ديسمبر 2010 أمام النادي الأهلي في لقاء انتهى بالتعادل 1–1 و ساهمت قدراته ومهاراته العالية وسرعته الفائقة بجعله محل اهتمام وسائل الإعلام. 

بعد موسم مميز كان محمد صلاح على وشك الانتقال لنادي الزمالك قبل الانتقال لصفوف نادي بازل السويسري، قبل أن يعرقِل انتقاله رئيس نادي الزمالك في هذا الوقت ممدوح عباس، معللاً رفضه بصغر سنه وقلة خبرته. لكن، ماذا لو لم يرفض رئيس نادي الزمالك آنذاك انضمام محمد صلاح إلى القلعة البيضاء؟!

من المؤكد أنه في ذلك الوقت كان سيتغير مصير الفرعون المصري تماماً على جميع الأصعدة، فمن المعروف أن اللاعب المتألق مع الأهلي أو الزمالك، هو فرس رهان لا يمكن الاستغناء عنه بسهولة، ومن الطبيعي أن محمد صلاح كان سيدخل في منافسة شرسة مع عدد من لاعبي الأبيض في مركزه وهم:

أيمن حفني وعبد الله جمعة و أحمد مدبولي ومحمد عنتر.

ليس هذا وحسب بل لربما غير الفرعون المصري خريطة الكرة المصرية مع نادي الزمالك، ولربما أيضاً أعاد الانتصارات إلى القلعة البيضاء والبطولات التي باتت مثل الربيع أو ربما أبعد منه تأتي إلى الزمالك مرة كل عدة مواسم.

 

ومن المؤكد أن محمد صلاح كان سيفك شفرة الفوز على النادي الأهلي في بطولة الدوري، والتي لم يجد لها الفريق الأبيض حلاً طوال 11 عاماً منذ الفوز الأخير في 2007، ولربما حصد الزمالك مع «مو» بطولته السادسة في دوري الأبطال.

كل هذا ربما راود عشاق الفريق الأبيض لكن، ومع كل تلك الإنجازات الرائعة، لربما أيضاً كانت طغت المشاكل والأزمات على مهارة صلاح، ولربما أيضاً تم عرضه للبيع إلى أحد أندية الدوري المحلي بعد إخفاقه في تسديد ركلة جزاء كما حدث مع باسم مرسي عقب مباراة الأهلي.

ومن الممكن أن تغيير الأجهزة كان سيؤثر على «مو»، فالبعض يقتنع بمهارته والبعض لا يريده، وكان سيدخل في مشال إدارية مع الرئيس بسبب تأخر مستحقاته المالية بعد الحجز على أرصدة النادي، أو سيظهر في مؤتمر صحفي مؤيداً ومباركاً للمستشار مرتضى منصور في إحدى أزماته.

أو لربما ما حدث هذا أو ذاك، واستسلم اللاعب للتوقيع على عقود انتقاله إلى النادي الأهلي مثل ما حدث مع عبد الله السعيد، ليعيش أزمة تقضي على تاريخه. ومع كل ذلك فمن الضروري أن نقف جميعاً مصفقين للقدر الذي وضع الفرعون المصري في هذا الموقف ليصبح واحداً من أعظم لاعبي العالم، ومرشحاً للفوز بالكرة الذهبية.

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق