أوروبا تدير ظهرها لترامب بعد إعلانها الالتزام بالاتفاق الننوي الإيراني.. فهل تصعد واشنطن ضد القارة العجوز؟

الخميس، 17 مايو 2018 02:39 م
أوروبا تدير ظهرها لترامب بعد إعلانها الالتزام بالاتفاق الننوي الإيراني.. فهل تصعد واشنطن ضد القارة العجوز؟
ترامب
كتب أحمد عرفة

 

ما زالت دول الاتحاد الأوروبي تتحدى قرار الولايات المتحدة الأمريكية الخاص بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي.

 

في هذا السياق أعلنت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا منذ قليل، ضرورة الإبقاء على الالتزام بالاتفاق النووي مع إيران بغض النظر عن القرار الأمريكي بالانسحاب منه.

 

نقل موقع "روسيا اليوم"، عن كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إعلانهم من جديد دعمهم للاتفاق النووي المبرم مع طهران، رغم انسحاب واشنطن منه.

 

ونقل الموقع الروسي، عن المتحدثة باسم رئيسة الوزراء البريطانية إعلانها أن تيريزا ماي عقدت اجتماعا مع ميركل وماكرون على هامش قمة الاتحاد الأوروبي المنعقدة في العاصمة البلغارية صوفيا، لبحث قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي، موضحة أن الزعماء الثلاثة أكدوا التزامهم الثابت بالصفقة وشددوا على أهميتها بالنسبة للأمن المشترك، حيث تعهد الزعماء الثلاثة، حسب المتحدثة باسم ماي، بمواصلة العمل مع أطراف الاتفاق، بجانب ضرورة أن تستمر إيران في تطبيق المسؤوليات المترتبة عليها بموجب الصفقة.

 

وقال الموقع الروسي، إن الرئيس الأمريكي أعلن في 8 ماسو الماضي عن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي المبرم بين إيران ومجموعة "5+1" في عام 2015 بعد مفاوضات ماراثونية استمرت لسنين، وإعادة فرض عقوبات على طهران، وذلك بالرغم من دعوات الأطراف الأخرى في الصفقة إلى الامتناع عن ذلك.

 

فيما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تأكيده أن دول الاتحاد الأوروبي تنوي ضمان وجود شركاتها في إيران على الرغم من قرار الولايات المتحدة حول الصفقة النووية.

 

وتابع الرئيس الروسي: سنعمل للحفاظ على إطار الاتفاقية مع إيران، بغض النظر عن قرار الولايات المتحدة، وبشكل أكثر تحديدًا من خلال توفير الدعم السياسي وتمكين وجود شركاتنا، وأيضًا عبر تشجيع جميع الأطراف على مواصلة المفاوضات حول ضرورة اتفاقية أوسع، مشيرا إلى أنه ينبغي استكمال اتفاق عام 2015 باتفاقات بشأن قضايا البرنامج النووي بعد عام 2025، والأنشطة المتعلقة ببرنامج الصواريخ والحضور الإقليمي.

 

 

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة