في اتصال هو الأول من نوعه.. ماذا وراء مباحثات وزيري خارجية واشنطن وموسكو؟

الثلاثاء، 19 يونيو 2018 09:00 ص
في اتصال هو الأول من نوعه.. ماذا وراء مباحثات وزيري خارجية واشنطن وموسكو؟
مايك بومبيو- وزير خارجية أمريكا
كتب- أحمد عرفة

 

خطوة جديدة تعد هي الأولى من نوعها منذ فترة كبيرة، تكشف المساعي التي تتخذها كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، لتقريب العلاقات فيما بينهم بعد فترة عداوة كبيرة في عدد من الملفات كان على رأسها الأوضاع في سوريا، بجانب أزمة أوكرانيا وملف ضم القرم، وقضية تسميم الجاسوس الروسي السابق.

اتصال بين لافروف وبومبيو

الاتصال الهاتفي الذي تم بين كل من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ونظيره الروسي سيجري لافروف، يعد هو الأول من نوعه بين الطرفين منذ صعود مايك بومبيو على رأس حقيقة الخارجية الأمريكية خلفا لريكس تليرسون.

الاتصال الهاتفي يتزامن أيضا مع ترتيبات تتخذها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، لعقد قمة مرتقبة بين دونالد ترامب، وفلاديمير بوتين، حيث تتوجه المؤشرات إلى أن النما قد تستضيف هذا اللقاء بعد أن تقدمت بشكل رسمي بطلب إلى السلطات الأمريكية لإقامة القمة على أراضيها.


تقارب بين موسكو وواشنطن

الاتصال الهاتفي الذي أجراه سيرجي لافروف، ومايك بومبيو، تطرق إلى الأوضاع في سوريا، والتوافق حول حلول سياسية للأزمة السورية، بجانب اللقاء التاريخي الذي أجراه الرئيس الأمريكي مع زعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون فجر الثلاثاء الماضي.

ووفقا لما ذكره الحساب الرسمي لشبكة «سكاي ينوز» الإخبارية على «تويتر»، فإن الاتصال الهاتفي بين وزيري الخارجية الروسي سيرجي لافروف والأميركي مايك بومبيو تطرق إلى سوريا وكوريا الشمالية، حيث أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن لافروف وبومبيو ناقشا جدول اجتماعات سياسية محتملة بين روسيا والولايات المتحدة.


لقاء بين ترامب وبوتين

وذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية، أن كل من لافروف وبومبيو بحثا جدول الاتصالات الروسية الأمريكية في المستقبل القريب، وبحثا خلاله قضية التسوية في سوريا وتوحيد الجهود لحل مشاكل شبه الجزيرة الكورية وجدول الاتصالات بين بلديهما في المستقبل القريب، حيث كانت في مركز الاهتمام، مسألة التسوية السورية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي 2254، وكذلك مهمة توحيد الجهود لحل مشاكل شبه الجزيرة الكورية، حيث بحث لافروف وبومبيو أيضا بعض جوانب العلاقات الثنائية، بما في ذلك جدول الاتصالات السياسية في بين روسيا والولايات المتحدة في المستقبل القريب.

يأتي هذا الاتصال بعد ما أعلن مجلس الدوما الروسي، أن الزيارة المرتقبة التي سيجريها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى كوريا الشمالية ستمون في الخريف المقبل، حيث يتم الترتيب لها من قبل مجلس النواب الروسي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق