ضربة جديدة للمساعي الأممية حول عقد حوار في جنيف: صواريخ الحوثيين تدمر المفاوضات

الإثنين، 06 أغسطس 2018 11:45 م
ضربة جديدة للمساعي الأممية حول عقد حوار في جنيف: صواريخ الحوثيين تدمر المفاوضات
مارتن جريفيث- المبعوث الأممي لليمن
كتب- أحمد عرفة

 

في الوقت الذي يكشف فيه المبعوث الأممي الخاص باليمن، مارتن جريفيث، للتوصل إلى سبيل للدعوة التي أطلقها بعقد جلسة حوار في جنيف بين أطراف الصراع في اليمن، تواصل مليشيات الحوثيين، الانتهاكات وتطلق صواريخها الباليستية نحو المملكة العربية السعودية.

 

خطوات المبعوث الأممي الخاص باليمن، يبدو أنها لن يكتب لها النجاح، خاصة أن المجتمع الدولى حتى الآن غير قادر على إجبار المليشيات المدعومة من إيران على وقف الانتهاكات التي تمارسها ضد الشعب اليمني.

 

في هذا السياق، أكد الحساب الرسمي لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية على «تويتر»، أن الدفاع الجوي السعودي اعترض صاروخا باليستيا أطلقه المتمردون الحوثيون باتجاه نجران.

 

من جانبها، أكدت صفحة «اليمن الآن»، المهتمة بالشآن اليمن، أن القيادي الحوثي حسن زيد وزير الشباب والرياضة بحكومة الحوثيين أمر بإغلاق مقر نادي الشعب بالقوة عقب رفض إدارته فرض هيئة إدارية حوثية بقيادة نجل شقيقه.

 

من جانبها ذكرت صحيفة «العرب» اللندنية، أن المبعوث الأممي لليمن بدء الترتيبات الخاصة بعقد جولة المشاورات القادمة بين أطراف الصراع اليمنيين التي ستستضيفها مدينة جنيف السويسرية في 6 سبتمبر المقبل، بعد طلب المبعوث الأممي إلى اليمن من الحكومة اليمنية والحوثيين، تسمية ممثليهم في المشاورات، مشيرة إلى وجود خلافات عميقة حول المكونات المشاركة في المشاورات، مع بروز معضلة التمثيل لمكون المؤتمر الشعبي العام في فريق الحوثيين الذين يفرضون سلطة الأمر الواقع في العاصمة صنعاء، ورغبة الحوثيين في إدراج عدد من قياديات المؤتمر الموالية لهم ضمن الفريق الحوثي، وسعي المبعوث الأممي لليمن لتوسيع دائرة المشاركة لتشمل قوى وأطرافا فاعلة من خارج الشرعية والانقلاب.

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن هناك خلاف كبير يدور داخل تيارات حزب المؤتمر الشعبي العام وخصوصا الفريق الذي لا يزال في صنعاء والآخر الذي اتخذ موقفا من الحوثيين عقب مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وهو الفريق الذي يصر على عدم المشاركة ضمن الوفد الحوثي إلى المشاورات.

 

وأوضحت الصحيفة، أن تحركات المبعوث الأممي لليمن تفتقر إلى الواقعية السياسية وتتسم بالمثالية وعدم المعرفة الحقيقية لجوهر الأزمة اليمنية وخلفياتها التاريخية والسياسية والطبيعة العقائدية للميليشيات الحوثية، وهي كلها عوائق جوهرية تحول دون التوصل إلى أي حل سياسي في اليمن.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق