هذا ما تسعى له الحكومة اليمنية من مؤتمر «جنيف».. هل ينتهى بمفاوضات بين أطراف الصراع؟

الأربعاء، 05 سبتمبر 2018 01:00 م
هذا ما تسعى له الحكومة اليمنية من مؤتمر «جنيف».. هل ينتهى بمفاوضات بين أطراف الصراع؟
اليمن
كتب أحمد عرفة

قبل ساعات قليلة من بدء مؤتمر السلام المقرر له الخميس 6 سبتمبر، في مدينة جنيف السويسرية، بدأت أطراف الصراع في اليمني تعلن عن أسماء وفودها المشاركين في هذا المؤتمر الذي يعقد برعاية منظمة الأمم المتحدة.

في الوقت ذاته، كشفت فيه أطراف الصراع في اليمن، الهدف من هذا المؤتمر ، حيث يسعون من خلاله إلى البدء في مفاوضات غير مباشرة تفضي إلى جلوس جميع الأطراف على طاولة الحوار.

وذكرت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، أن وفد الحكومة اليمنية لمشاورات جنيف، يشمل كل من خالد حسين اليماني وزير الخارجية اليمني، وعبدالله العليمي، وياسين عمر مكاوي، وعثمان حسين مجلي، وعلي حسين عشال، ورنا غانم، وحسن اللوزي، ومحمد العامري ، ومروان دماج، وهادي أحمد هيج، والعميد عسكر زعيل، وعلي هيثم الغريب.

ونقلت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، عن وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر، تأكيده أن أقارب الرئيس الراحل على عبد الله صالح وأنصار حزب المؤتمر سيكونون ضمن قوائم المختطفين التي ستطرح على طاولة المشاورات في جنيف.

فيما أكد رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، تأكيده أن الحكومة اليمنية تدعم الجهود الأممية الساعية إلى التوصل لحل سياسي وفقاً للمرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً ودوليا.

وذكرت صحيفة "العرب" اللندنية، أن الأمم المتحدة تطلق في جنيف مشاورات جديدة بين أطراف النزاع اليمني في محاولة للتفاهم حول إطار لمفاوضات سلام تنهي الحرب في اليمن، موضحة أن الحكومة اليمنية والمليشيات الحوثية استبقا جولة المشاورات التي دعا إليها المبعوث الخاص للأمم المتحدة في اليمن مارتن جريفيث، من خلال التقليل من احتمال حدوث اختراق ما، حيث إنها تهدف إلى بناء الثقة قبل الدخول في مفاوضات جادة.

ولفتت الصحيفة، إلى أن المحادثات غير مباشرة، إلا أنها قد تتحول إلى مفاوضات مباشرة في حال حصل تقدم، موضحة أن هذه هي المرة الأولى التي تجري فيها محادثات بين أطراف النزاع منذ آخر جولة مشاورات في أغسطس 2016 في الكويت، بعدما فشلت مساعي الأمم المتحدة في التوصل إلى حل ينهي النزاع المستمر منذ 2014 .

من جانبه علق الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، على جهود التحالف العربي في اليمن، قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر":ونحن نستذكر الرابع من سبتمبر وشهادة كوكبة خيرّة من أبنائنا وشهداء التحالف العربي البواسل، نسترجع تلك الأيام الصعبة إنسانيا وإلتفاف القيادة والشعب حول الوطن ورسالته، لم تكسرنا المِحنة بل زادتنا قوة وعززت الشعور بأن مكان الإمارات الطبيعي مع إخوانها ومسؤليتها استقرارنا المشترك.

وكانت وكالة «سبوتنيك» الروسية، نقلت عن رئيس البرلمان العربي، الدكتور مشعل بن فهم السلمي، تأكيده على أهمية موقف قيادة التحالف العربي في اليمن، في القبول بنتائج الفريق المشترك لتقييم الحوادث بشأن حادثة صعدة الأخيرة، قائلا: نثمن عاليا الموقف المسؤول من قيادة التحالف العربي في اليمن بقبول نتائج الفريق المشترك لتقييم الحوادث بشأن حادثة صعدة، ونقدر الخطوات التي تم اتخاذها بمراجعة قواعد الاشتباك، ومحاسبة المسؤولين عن الخطأ، وتعويض عائلات الضحايا، وتأكيد الالتزام بالقانون الدولي والإنساني.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة