إن كيد الحوثيين ضعيفا.. لماذا تقصف المليشيات منازل المدنيين بالتحيتا؟

الأحد، 09 سبتمبر 2018 08:00 م
إن كيد الحوثيين ضعيفا.. لماذا تقصف المليشيات منازل المدنيين بالتحيتا؟
الحوثيين
كتب محمد شعلان

مع توالى خسائر ميليشيات الحوثيين العسكرية في كل أرجاء اليمن تنتقم العناصر الإرهابية المسلحة من الأحياء السكنية المدنية كمعاقبة لدعمها لقوات التحالف العربي والقوات الشرعية، ومؤخرا في مديرية تحيتا بالحديدية أصيب عشرات الأشخاص وتحولت المنازل إلى ركام من جراء القصف العشوائي لمنازل المدنيين.

الحوثيين وقصف المدنيين
وبالنسبة لمديرية الدريهمي لا يبدو المشهد أفضل حالا حيث أن عشرات الأسر اليمنية نزحت من مناطق وقرى في المديرية بتجاه المديريات المحررة على يد القوات الشرعية والتحالف هربا من انتهاكات الحوثيين وترصدهم بالمدنيين واستخدامهم كدروع في الحرب اليمينة.
 
وتستهدف مليشيات الحوثيين المتمردين المدنيين بالرصاص لمنعهم من الخروج من المديريات التابعة لهم واستخدموهم كدروع بشرية لإعاقة تقدم قوات المقاومة الشرعية التي قامت بتأمين معابر آمنة للمدنيين النازحين للخروج بعيدا عن نيران الحوثيين.
 
وبدأ هذا الكم الهائل من الانتهاكات الحوثية منذ أربع أعوام بعد انقلاب تلك المليشيات على الحكومة الشرعية، فنهج الانقلابين الدموي ثابت منذ بدء الأزمة، في إلى جانب القصف العشوائي للأحياء السكنية فجر الحوثيين منازل خصومهم السياسيين ونهبوا واستولوا على منازل آلاف الأسر وهجروهم وحولوهم إلى نازحين.
 
 
كما عرضت قناة سكاى نيوز تقارير عن زرع المتمردين الحوثيين حوالى مليون لغم أرضي من المناطق المحررة التي انسحبوا منها مما أسفر عن قتل وتشويه مئات اليمنين وزرعوا آلاف الألغام البحرية مما هدد الملاحة الدولية وأيضا استخدمت سلاح التجويع.
 
ونجحت قوات الجيش اليمنى المدعومة من التحالف العربى فى قتل 30 عنصرا من ميليشيات الحوثي في محافظتى صعدة والجوف، جراء قصف مدفعي وجوى من التحالف، فى ظل تقدم الجيش اليمني لاستعادة مواقع من الحوثيين، كما حقق الجيش اليمني تطوراً ميدانياً قبالة مديرية حيران في حجة، بعد تنفيذه هجوما على مواقع للحوثيين.
 
 
وفى صعدة قام الجيش اليمني بتطهير المناطق التي سيطر عليها من الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران بشكل عشوائي في مساحات شاسعة، فيما نفذ الجيش عمليات نوعية، خاصة في منطقتي باقم والملاحيط.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق