علاقات قطر وإيران المشبوهة تستمر.. كيف تواطؤ «نظام تميم» على أشقائه بالخليج لصالح طهران؟

الإثنين، 17 سبتمبر 2018 02:00 ص
علاقات قطر وإيران المشبوهة تستمر.. كيف تواطؤ «نظام تميم» على أشقائه بالخليج لصالح طهران؟
تميم بن حمد

تتساقط أقنعة الدوحة المزيفة يومًا تلو الآخر، مع فضح ممارسات تنظيم الحمدين الرامية لتخريب المنطقة العربية، فما تكشفه المعارضة القطرية يوميًا من تقارير تؤكد تحالف الدوحة مع نظام الملالي بطهران يكشف مدى انحطاط القيادة القطرية وتأمرها على أشقائها بالخليج بشكل أصبحت فيه العلاقات التي كانت سرية بين طهران والدوحة معلنة ويمدح كل منهما الآخر على العلن.

 ونشر موقع "مباشر قطر" فيديو أكدت فيه أن الأسرة الحاكمة بقطر وعلى رأسها تميم بن حمد ووالده وأمه باتوا ورم سرطاني بجسد الأمة العربية، مؤكدة أنه بعد سنوات من العلاقات السرية بين تنظيم الحمدين وإيران اليوم يجاهر بطلب المساعدة منها للوقوف إلى جواره في مواجهة الدول العربية.

تقرير مباشر قطر أكد أن تميم بن حمد فتح خزينة الدولة لتمويل الميليشيات الإرهابية التابعة لإيران بملايين الدولارات، مشيرًا إلى الدعم الواضح من جانب الدوحة للقيادات الإيرانية وعناصرها التخريبية المنتشرة في المنطقة.

 

وكانت صحيفة البيان الإماراتية أكدت في تقريرًا لها  أن الدوحة خلال عام فقط، جلبت قوات من الحرس الثوري الإيراني (غير مُعلَن عنها)، للاستقواء به على تطلعات الشعب القطري نحو الخلاص من ظلم الحمدين ، كما طلبت قطر، الشهر الماضي، من إيران، زيادة حركة الملاحة بين ميناءي بوشهر جنوبي إيران وحمد في قطر.

 وأضافت الصحيفة الإماراتية أن هذه الخطوات القطرية، التي تستهدف تحويل قطر إلى منصة للطامعين بالمنطقة العربية، وأصحاب مشاريع الهيمنة الإقليمية، ليست جديدة، بل استمرار لنهج بدأ منذ اعتلاء حمد، والد تميم، سدة الحكم في منتصف تسعينيات القرن الماضي، مؤكدة أن الإعلام القطري وأذرع تنظيم الحمدين، دائمًا ما يروجون أن توجُّه قطر نحو إيران وتركيا، جاء رداً على المقاطعة، بينما الحقيقة أن المقاطعة قد كشفت الجانب الخفي التآمري مع العلاقات القطرية الإيرانية، والتشابك بين الأذرع الإرهابية لكلا الطرفين.

وأكدت الصحيفة أن المقاطعة التي أعلنتها كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين، جاءت لإحباط التآمر القطري الإيراني على وحدة الخليج، ومن خلال المقاطعة، تم تفويت الفرصة على قطر، للعمل كأداة تنصُّت لإيران في المنطقة.

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة