العلم نور.. قريبا تغيير الصمام الميترالي بالقسطرة دون جراحة

البحث العلم لا يتوقف خاصة فى الدول المتقدمة بهدف خدمة الإنسان غالبا وفى المجال الطبى بل فى أخطر تخصصاته تلك التى ارتبطت بأمراض القلب منبع الحياة اتجهت الشركات العالمية إلى إنتاج معدات يمكن بواسطتها تغيير الصمام الميترالى بالقسطرة دون جراحة وذلك بعد نجاح تغيير الصمام الأورطى عن طريق القسطرة فى المرضى كبار السن.

ما سبق قاله أكد الدكتور أحمد الكردانى أستاذ جراحة القلب بكلية الطب جامعة عين شمس مشيرا إلى أن العديد من الشركات ومازالت تبتكر أنواع من الصمامات يمكن تركيبها بالقسطرة العلاجية.

وأوضح الدكتور أحمد الكردانى أن هذه الطريقة أصعب كثيرا من تغيير الصمام الأورطى بالقسطرة، حيث تحتاج إدخال المعدات والصمام عن طريق الوريد، لتصل إلى البطين عبر فتحة صغيرة بين الأذينين.

كما أوضح الكردانى أن التقنية الجديدة يتم إجراء العديد من الأبحاث عليها بمليارات الدولارات للوصول إلى طريقة أكثر أمانا، لأنها مازالت صعبة وتمثل خطورة على حياة المريض.

وأشار الكردانى إلى أن الصمام الميترالى موجود بين الأذين الأيسر والبطين الأيسر، ومسئول عن عدم ارتجاع الدم إلى الأذين الأيسر عند انقباض البطين الأيسر، وهذه العملية مازالت تتم من خلال جراحة القلب المفتوح للمرضى الذين يعانون ارتجاع أو ضيق فى الصمام الميترالى، حيث يعانى من ضيق شديد بالتنفس، وعدم القدرة على بذل مجهود .

وكشف أستاذ جراحة القلب بكلية الطب جامعة عين شمس عن إجراء تجارب فى بعض المستشفيات الكبرى بألمانيا وفرنسا، ولكنها مازالت لم تحصل على موافقة هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية" FDA" ، موضحا أن التقنية تستخدم فقط فى المرضى المتأخرة حالتهم، ولا يمكن تحملهم عمليات القلب المفتوح.