جريمة في وكر عملاق مواقع التواصل.. مؤسس «واتس آب» يكشف تفاصيل بيع خصوصية مستخدميه

الجمعة، 28 سبتمبر 2018 08:00 م
جريمة في وكر عملاق مواقع التواصل.. مؤسس «واتس آب» يكشف تفاصيل بيع خصوصية مستخدميه
مارك زوكربرج مؤسس فيسبوك

بعد 6 أشهر من مغادرة شركة فيس بوك دعا المؤسس المشارك لتطبيق «واتس» بريان أكتون رواد التواصل الاجتماعي إلى حذف التطبيق «الأزرق» من هواتفهم، عبر هاشتاج #deletefacebook، وذلك في الوقت الذي ظهرت فيه فضيحة «كامبردج أناليتيكا».

خسر «أكتون» ما يصل إلى 850 مليون دولار عندما ترك فيس بوك فى سبتمبر 2017، لأن الدفعة الأخيرة من منح أسهمه لم تكن قد خُصصت بعد، ومنذ ذلك الحين، صمت عن رحيله من فيس بوك.

بعد مرور عام وأكثر، خرج مؤسس واتس عن صمته، في حوار مع مجلة «فوربس»، متحدثا عن خلافاته مع مارك زوكربيرج، المدير التنفيذى لشركة فيس بوك، والتى أدت فى النهاية إلى مغادرته الشركة.

 

براين اكتون وجان كوم

براين اكتون وجان كوم
 

وترك أكتون العمل في وقت تصر فيه شركة الإعلام الاجتماعى، على تحقيق الدخل من «واتس آب» من خلال الإعلانات وببيع أدوات الأعمال للتفاعل مع المستخدمين، وفى النهاية تتبعهم أيضًا والتجسس عليهم، يشير «أكتون» إلى أن فيس بوك كان أيضا مترددا فى قبول التشفير من طرف إلى طرف، وهى ميزة اعتقد مؤسسًا «واتس آب» أنها مهمة للغاية بالنسبة لحماية خصوصية المستخدمين، خاصة مع الخوف من نوايا فيس بوك.

 

براين اكتون
براين أكتون

وتابع أكتون لـ«فوربس» عن الشركة التكنولوجية العملاقة: «إنهم رجال أعمال جيدون، ويمثلون فقط مجموعة من الممارسات التجارية والمبادئ والأخلاقيات والسياسات التي لا أتفق معها بالضرورة، لكن حينما بعنا واتس أب وقتها كان عرضا لا يمكن رفضه. وانتقد أكتون فى كثير من الأحيان تصرفاته الخاصة، ووصف ما قام به أنه باع خصوصية المستخدمين مقابل مصالح أكبر، وأنه اتخذ قرارا وحلا وسطا لكنه يعيش مع تلك الحقيقة كل يوم.

 

مؤسس واتس اب

وخلال الفترة التي عمل فيها أكتون في منصة فيس بوك، لم يتحدث المؤسس المشارك إلى مارك زوكربيرج كثيرا، ولم يلتقي به سوى بضع مرات، على مدار السنوات الثلاثة التى عمل فيها تحت مظلة فيس بوك.

واستثمر أكتون 50 مليون دولار فى تطبيق «سجنال» المشفر، وهو تطبيق منافس لـ«واتس آب»، كما خصص مليار دولار للعمل الخيرى، ودعم تنمية الطفولة المبكرة، فضلاً عن الرعاية الصحية فى المناطق الفقيرة فى الولايات المتحدة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق