تصريحات رئيس لجنة الخبراء كشفت تسييسه للأوضاع باليمن.. متى يتوقف التحيز الدولي للحوثيين؟

لا يزال الانحياز الدولي لمليشيات الحوثيين المدعوين من إيران مستمرا في ظل إغفال المنظمات الدولية للانتهاكات التي يمارسونها ضد الشعب اليمني، ومحاولة تشويه العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش اليمني مدعوما بالتحالف العربي الذي تقوده لمملكة العربية السعكرية.

تصريحات كمال الجندوبي، رئيس لجنة الخبراء باليمن، التي مد مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة عملها، التي شن فيها هجومه على المملكة العربية السعودية والإمارات، يكشف التحيز لهذه اللجنة للمليشيات.

الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، أكد أن هجوم كمال الجندوبي في الاعلام القطري على السعودية والإمارات دليل عدم مهنية لمن تم تعيينه رئيسا لفريق الخبراء حول اليمن، فاتهامات الجندوبي  والمنصة التي استخدمها لا تليق بموقعه وتؤكد مجددا تسييس الملف والذي كان واضحا في غياب توازن تقريره وخلل منهجيته.

واستنكر وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، اعتماد البرلمان السعودي نصا يتحيز للحوثيين، قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": لسوء الحظ اعتمد البرلمان الأوروبي اليوم للأسف نصًا متحيزًا بشأن اليمن ، متجاهلاً مسؤولية الحوثيين المدعومة من إيران في إطلاق الصراع وإطالة أمده.

ولفت وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، إلى أن النص أغفل عن قصد للهجوم بالصواريخ الحوثية على المملكة العربية السعودية وداخل اليمن يخاطر المصداقية EP في المنطقة.

في المقابل، أبدت بعض الدول دعمها لجهود المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، للتوصل لحلول سياسية للأزمة اليمنية، حيث نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي فيرشينين، تأكيده أن موسكو تدعم جهود الأمم المتحدة المستمرة في محاولات إقامة حوار بين أطراف النزاع في اليمن، رغم عدم الثقة في عقد جولة جديدة من المحادثات في المستقبل القريب، قائلا: ندعم جهود الأمم المتحدة في إقامة حوار بين الأطراف، وتمت هذه المحاولات بالفعل، وسوف تستمر، وسندعم هذه المحاولات في جميع المراحل، فلا يمكن التأكد من أن المحادثات بين الحكومة اليمنية والحوثيين ستبدأ في المستقبل القريب، ولكن من الضروري مواصلة هذه الاتصالات، وروسيا على اتصال مع المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، وسوف تساعد في أي تقدم في عملية التسوية.

وكانت وكالة «سبوتنيك» الروسية، نقلت عن منظمة أطباء بلا حدود الدولية، تأكيدها سحب موظفيها من مدينة الضالع وسط اليمن، وتعليق برامجها الطبية حتى إشعار آخر، جراء تعرض سكن موظفيها لهجوم بعبوة متفجرة، حيث استهدف سكن الموظفين التابع للمنظمة الإنسانية الطبية الدولية أطباء بلا حدود في محافظة الضالع، جنوب اليمن، بشحنة متفجرة ، ولم يصب أحد بأذى، حيث يعتبر هذا الهجوم الثاني على منزل منظمة أطباء بلا حدود في أقل من أسبوع.