جابر الحرمي رئيس تحرير الشرق القطرية.. قصة جاسوس إيراني في إعلام الدوحة

السبت، 17 نوفمبر 2018 02:00 ص
 جابر الحرمي رئيس تحرير الشرق القطرية.. قصة جاسوس إيراني في إعلام الدوحة
جابر الحرمى بوق تميم لبث الفتن

 

«جابر الحرمي»، عنصر نشط فى جهاز الاستخبارات القطرى، وفى الوقت نفسه، هو أحد عناصر تنظيم "الباسيج" الإيرانى المنتشرين فى قطر، ومكلف بمهمات محددة تخدم الأجندة الإيرانية ضد المنطقة العربية وخاصة المملكة العربية السعودية والإمارات ومصر والبحرين".. هذا ما كشفته مصادر قطرية.

جابر الحرمي
جابر الحرمى

 

وقالت المصادر أن الحرمى، أصوله إيرانية حيث هاجرت عائلته من إيران إلى قطر منذ 40 عاما، وحصل على الجنسية القطرية لاحقا، وأنه شغل عدة مناصب إدارية كبيرة فى الإمارة فى وزارة التعليم القطرية.

وكشفت المصادر بالمعارضة القطرية، أن جابر الحرمى، كان أحد أذرع موزة بنت ناصر المسند، والدة الأمير القطرى الحالى داخل وزارة التعليم والمشرف على تنفيذ أجندتها بتحويل المناهج الدراسية من النظام العربى على النظام الغربى، ثم انتقل إلى وزارة المواصلات القطرية وتعرف على وزيرها جاسم سيف السليطى، ومنها انتقل بتوصية منه إلى جهاز المخابرات القطرية.

 

الحرمي على الجزيرة
الحرمي على الجزيرة

المصادر القطرية كشفت أيضا أن الحرمى يعد مهندس تنظيم المظاهرات فى تركيا ضد الدول العربية التى تقاطع قطر الرباعى العربى   كما له اتصالات قوية بالحكومة التركية ويعمل على تنسيق المواقف فى القضايا المشتركة ضد الرباعى العربى.

وكان والد الحرمى، خبازا فى مدينة "الوكرة" عام ١٩٧٩، وهو ابن عم والده الأمير القطرى السابق حمد بن خليفة آل ثانى، ولديه 3 أشقاء وهم طاهر وفريد وخورشى الحرمى، وجميعهم لديهم علاقات بأجهزة الاستخبارات القطرية، كما أن عمه لا يزال يعيش فى إيران.

وكان قد قدم الحرمى استقالته من منصبه بجريدة "الشرق القطرية، عام 2015، قبل أن يتراجع عنها، وذلك بعد نشر الصحيفة لصورة عن أوضاع جنسية، من كتاب "كاماسوترا" الهندى.

 

وبدأ جابر الحرمى حياته صحفيا صغيرا فى جريدة الراية القطرية فى مارس 1990، ثم تولى منصب رئيس القسم الرياضى بالجريدة فى فترة زمنية قصيرة بسبب علاقته بالأجهزة الأمنية القطرية، ثم تولى مسئولية قسم التحقيقات الصحفية، وفي أغسطس 1995 انتقل إلى جريدة الوطن القطرية كرئيس لقسم المحليات، ثم تولى سكرتير تحرير الجريدة، ثم نائب مدير التحرير.

 

وفى سبتمبر 2002 تم اختياره مديرًا للتحرير، ليكون بذلك أول مدير تحرير قطرى يتولى هذا المنصب فى تاريخ الصحافة القطرية، وذلك بفعل العلاقات مع النظام القطرى.

 

 وفى ديسمبر 2004 انتقل إلى جريدة الشرق القطرية كنائب لرئيس التحرير، إلى أن أصبح رئيسًا للتحرير منذ ديسمبر 2008 وحتى الآن.

 

وكانت صورة متداولة قد وثقت لقاء الإعلامي القطري المقرب من نظام ” الحمدين ” جابر الحرمي ، بخطيبة جمال خاشقجي ” المزعومة ” في لقاء سري بتركيا.

 

وبالتزامن مع انتشار الصورة، أخد الحرمي يتخبط محاولًا تبرئة نفسه من لقاء ” خديجة ” الخطيبة المزعومة لجمال خاشقجي، مرجعاً اللقاء إلى عنوان لقاء أجرته معه فيما سبق.

 

وكان الحرمي قد سار على الطريقة القطرية في تناول قضية اختفاء خاشقجي، بشأن مقتل خاشقجى بالسفارة السعودية في اسطنبول.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة