«النووي الإيراني» على مائدة لقاء لافروف وظريف.. اعرف التفاصيل

السبت، 24 نوفمبر 2018 04:00 م
«النووي الإيراني» على مائدة لقاء لافروف وظريف.. اعرف التفاصيل
سيرجى لافروف وجواد ظريف

 
بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، الوضع القائم حول خطة العمل المشتركة الشاملة بشأن البرنامج النووى الإيراني، والتسوية في سوريا.
 
وذكرت وكالة أنباء «تاس» الروسية، أن الجانبين تبادلا الآراء حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
 
يأتي هذا في الوقت الذي رست فيه السفينة الإيرانية «سافيز» قرب الحدود البحرية اليمنية، وباتت تهدد الملاحة البحرية في اليمن وأعمال الصيادين في الحديدة، وخرج أهالي المدينة في مظاهرات مطالبين بإيجاد حل لهذه السفينة الإيرانية التي تمكث في البحر الأحمر وتحمل على متنها معدات عسكرية متطورة تستعرض بها قدرتها لإرهاب المدنيين.
 
وتستقر السفينة «سافيز» في البحر الأحمر رغم أنها سفينة عسكرية إيرانية إلا أنها مسجلة تحت غطاء تجاري ولدى المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة، وترسوا فى مياه البحر الأحمر منذ 3 سنوات وتبعد عن السواحل اليمنية 87 ميل بحريا ولكنها تراقب كافة الأنشطة البحرية في المنطقة وتمد الحوثيين بالتمويل اللازم.
 
وبعد رصد نشاطات السفينة المشبوهة «سافيز» من قبل تحالف دعم الشرعية في اليمن كشفت أنها بمثابة غرفة عسكرية تحدد الأهداف العسكرية والتجارية للمليشيات الحوثية في البحر الأحمر، وتمدهم بالمعلومات المطلوبة عدا مهمة نقل الأسلحة والخبراء الإيرانيين إلى اليمن يتم نقلهم بوسيلة أخرى.
 
صور دقيقة التقطها التحالف العربي، بينت أن هذه السفينة التي تدعي أنها تجارية مجهزة بعدة معدات عسكرية متطورة تهدد أعمال الملاحة في البحر الأحمر قرب الحدود اليمنية، ومعداتها هي: أربعة رشاشات من عيار 50 على غرار تسليح السفن العسكرية، تحمل على متنها 3 زوارق عسكرية، تحمل أكثر من 60 جهاز متعدد الأغراض بين رادات مسح سطحي وجوي.
 
كما تحمل السفينة الإيرانية «سافيز» أجهزة تنصت ورصد أيضا، وتحمل منظومة اتصالات عسكرية متطورة وفضائية وهو ما لا يتواءم مع طبيعة عمل السفن التجارية، ويعد بقاء السفينة «سافيز» في عرض البحر هذه المدة أمر غير مألوف حسب أنظمة الملاحة البحرية الدولية المنظمة لحركة السفن كونها ليست من سفن الحفر تحت البحر أو سفن الأبحاث البحرية.
 
وكان قد اتهم مسؤول عسكري يمني، السفينة الإيرانية «سافيز»، الأربعاء الماضي، بقتل وجرح 100 صياد في الساحل الغربي لليمن، خلال أربعة أشهر، ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ».
 
وقال فتحي المعلم، مدير خفر السواحل في مديرية الخوخة، في محافظة الحديدة غربي اليمن، إن «ضحايا السفينة الإيرانية سافيز بلغ 40 شهيداً و60 جريحاً في صفوف الصيادين من الساحل الغربي، منذ مطلع أغسطس الماضي».
 
وأعلن المتحدث باسم قوات التحالف العربي، العقيد الركن تركي المالكي، خلال مؤتمر صحفي، رصد وجود مشبوه لسفينة إيرانية، تسمى سافيز، تتمركز في البحر الأحمر، على مسافة 95 ميلا بحريا عن ميناء الحديدة الحيوي، و87 ميلا بحريا بالقرب من جزيرة كمران اليمنية، منذ فترة طويلة، ويشتبه في أنها تدير العمليات العسكرية للميليشيات الحوثية، مستعينة بتسجيلها تحت غطاء تجاري.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق