انطلاق اجتماع أستانا الحادية عشرة.. هل تؤدي إلى تسوية للأزمة السورية؟

الخميس، 29 نوفمبر 2018 09:00 ص
انطلاق اجتماع أستانا الحادية عشرة.. هل تؤدي إلى تسوية للأزمة السورية؟
اجتماعات استانا

طرحت أعمال الجولة الحادية عشرة من اجتماعات "أستانا" حول الأزمة السورية، والتي انطلقت اليوم بعد وصول جميع الأطراف الذين تمت دعوتهم للجولة الجديدة من للمحادثات، الكثير من الأسئلة حول تأثيرها على الأزمة السورية وهل من الممكن أن تكون هذه الجولة سبيلا لحلها في الفترة المقبلة.

وحضرت وفود الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران، ووفد المعارض السورية المسلحة بقيادة أحمد طعمة، كما حضرجميع المشاركين فى الاجتماع الدولى الـ 11 حول سوريا، 

وقال حيدر بيك توماتوف رئيس قسم آسيا وافريقيا في الخارجية الكازاخية إن بعض الوفود وصلت أمس إلى كازاخستان وعقدوا سلسلة من الاجتماعات الثنائية، فيما ترأس الوفد الروسي ألكسندر لافرينتيف، المبعوث الرئاسى الخاص لسورية، وتركيا نائب وزير الخارجية سيدات أونال، وإيران حسين جابرى أنصاري، مساعد أول وزير الشؤون الخارجية للشؤون السياسية.
 
وبعد وصوله بساعات أجرى الوفد الروسى المشارك فى أستانة حول الأزمة السورية الذى يترأسه الممثل الرئاسى الخاص للتسوية السورية الكسندر لافرنتييف، مشاورات مع وفد الحكومة السورية برئاسة الممثل الدائم لسوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفرى.
 
وتعقد المشاورات فى فندق ريتز كارلتون، فى أستانا ،ومن المتوقع أن يناقش ممثلو روسيا القضايا المحددة مع ممثلين عن تركيا والمعارضة السورية والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دى مستورا، فيما سيعقد اجتماع ثلاثى للدول الضامنة لعملية أستانا بين روسيا وإيران وتركيا فى المساء، بينما يعقد ممثلو الحكومة السورية والمعارضة المسلحة لقاءات منفصلة مع وفود الدول الضامنة والمراقبين، فيما ستنعقد، الخميس، الجلسة الرئيسية التي سيجتمع فيها كافة الأطراف، وستشهد قراءة البيان الختامي. وستكون كافة اللقاءات قبل الجلسة الرئيسية بعيدة عن وسائل الإعلام.
 
من جانبه أكد مبعوث الرئيس الروسى الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، أن العديد من المسائل ستبحث فى الجولة الحادية عشر من مؤتمر أستانة حول سوريا، بما فيها اللجنة الدستورية واللاجئين والأوضاع فى إدلب، وقال لافرينتيف للصحفيين اليوم الأربعاء: " سيتم بحث اللجنة الدستورية والوضع فى إدلب ووضع اللاجئين ومواجهة الإرهاب فى لقاء أستانة الحالى".
 
فيما قال الأمين العام المساعد لاتحاد القوى السورية، الدكتور سعد القصير، إن الجولة الجديدة من محادثات أستانا، المقرر انعقادها في كازاخستان، اليوم وغدا 28 و29 نوفمبر قد تكون طريقا للتسوية السلمية.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق