دراسة صادمة: ممارسة الجنس مع الدمى تحظى بشعبية كبيرة بين الرجال

الجمعة، 07 ديسمبر 2018 12:00 م
دراسة صادمة: ممارسة الجنس مع الدمى تحظى بشعبية كبيرة بين الرجال
الدمى الجنسية

 
أظهرت دراسة حديثة حول ممارسة الجنس مع  الدمى الجنسية، أن هناك عددا كبيرا من الأشخاص يرون أن ممارسة الجنس مع الإنسان الآلي مقبولة أخلاقيا، طالما كان الشخص أعزب، وذلك بالتزامن مع احتمالية ظهور بيوت دعارة للروبوت فقط، بحسب ما نشره موقع ديلي ميل البريطاني.
 
وبحسب الدراسة، فإن المسح الذي أجرته جامعة هلسنكي الفنلندية، على مئات المشاركين، أظهر أن الأشخاص الذين لديهم خبرة جنسية أكبر كانوا الأكثر انفتاحا وتأييدا لفكرة «ممارسة الجنس مع روبوت».
 
m
 
وذكر ديلي ميل، أن تلك الدراسة جاءت في الوقت الذى تسعى فيه الصين لصناعة وإطلاق دمى جنسية متطورة معتمدة على الذكاء الاصطناعي، وقادرة على التواصل وإجراء محادثة مع مستخدميها عن طريق برامج مخصصة للدردشة.
 
وكشف الموقع، أنه من المقرر أن يتم الكشف عن تفاصيل الدراسة بالكامل في المؤتمر الدولي حول الحب وممارسة الجنس مع الروبوتات في مونتانا، التي قامت بها الأكاديمية ميكا كوفرول على مئات الأشخاص لمعرفة ردودهم حول هذا الشأن من الناحية الاخلاقية، التي كان بها اختلافات كبيرة من بين ذكر أو أنثى، ومتزوج وأعزب.
 
6986920-0-image-a-1_1543920942000
 
وبحسب الدراسة، فإن الخاضعين للدراسة، أدانوا ممارسة المتزوجين للجنس مع الروبوتات، ودفع أموال مقابل ذلك، بينما بررت بعض النساء لجوئهن لذلك النوع من الجنس بإدانة الرجال باتهامات وعيوب قاسية.
 
في غضون ذلك، يقول علماء إن احتياجات البشر للجنس في المستقبل وعشق الروبوتات تجذب الكثير من الناس،كما اشارت المتخصصة في علم الجنس وعلم النفس من لندن كيت مويلي، إن هناك بعض البشر يعانون من خوف العلاقة الحميمة أو هناك من يعاني من الضعف عندما يتعلق الأمر بالعلاقات الإنسانية، ولكن استخدام البشر للروبوت لممارسة الجنس لفترة طويلة سيكون صعب عليهم إقامة علاقة حميمة مع الآخرين في المستقبل.
 
6986928-0-image-a-3_1543920968801
 
بدوره، قال المتخصص في علم الجنس الروسي ليف شتشيجلوف إن الروبوت الأكثر جاذبية هو مجرد آلة تم إنشاؤها لرضا البشر، ولكن السؤال عن الحب الحقيقي والزواج من الروبوتات أمر وهمي، فإنشاء الروبوت ذو المشاعر قد تقوم بردود فعل لا يمكن التنبؤ بها، فممارسة الجنس مع الروبوتات أمر مستحيل من حيث المبدأ. 
 
وأوضح ليف شتشيجلوف أن الروبوتات قد تكون مفيدة لمجموعة معينة من الناس عندما يتعلق الأمر بمستخدمي الكراسي المتحركة أو الجرحى في بعض الحوادث المأساوية، ولكن حدوث لقاء رومانسي حقيقي والاتصال الجنسي هذا أمر غير محتمل. 
 
وأشار الخبير الروسي أن هذا الأمر إذا حدث قد يؤدي إلى اضطرابات سيكوباتية وعزلة، فالجنس مع الروبوتات لن يؤثر بالإيجاب على حياة الفرد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق