56 مليون شخص بالعالم بحاجة للمساعدات الغذائية.. يرتكزون في 8 مناطق

الثلاثاء، 29 يناير 2019 12:00 م
56 مليون شخص بالعالم بحاجة للمساعدات الغذائية.. يرتكزون في 8 مناطق
لاجئون سوريون

يحتاج 56 مليون شخص، في ثمانية من مناطق النزاع في العالم إلى مساعدات غذائية ومساعدات عيش عاجلة.

 

وقال تقرير مشترك صدر، الإثنين، عن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو) إن الوضع في الأماكن الثمانية في العالم التي يوجد فيها أكبر عدد من الأشخاص، الذين يحتاجون إلى دعم غذائي طارئ يظهر أن الصلة بين الصراع والجوع لا تزال قائمة ومستمرة.

 

وتفاقمت الحالة-بحسب التقرير- في أفغانستان وجمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان واليمن، في الجزء الآخير من عام 2018 بسبب الصراع، في حين شهدت الصومال وسوريا وحوض بحيرة تشاد بعض التحسن بسبب تحسن اللأمن.

 

وأوضح التقرير أن العنف ضد العاملين في المجال الإنساني آخذ في الازدياد، وأحيانا يجبر المنظمات على تعليق العمليات، وحرمان السكان المستضعفين من المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن عمال الإغاثة في البلدان الثمانية التي يشملها التقرير تعرضوا لهجمات خلال عام 2018.

 

وفي النصف الثاني من العام الماضي 2018، كان بجمهورية الكونغو الديمقراطية ثانٍ أعلى عدد (13 مليون) من الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي بشكل حاد نتيجة للنزاعات المسلحة.

 

وفي جنوب السودان، من المتوقع أن يصل عدد من يحتاجون إلى دعم عاجل إلى حوالي 5 ملايين شخص، في الفترة من يناير إلى مارس 2019، أما بالنسبة للمنطقة عبر حوض تشاد، بما في ذلك نيجيريا ومنطقة لاك في تشاد حيث ينشط مقاتلو بوكو حرام فمن المتوقع وبحسب التقرير حدوث تدهور كبير في الأمن الغذائي خلال موسم هزيل للحصاد هذا العام (يونيو- أغسطس 2019) وحيث يتوقع أن يواجه 3 ملايين شخص انعداما حادا للأمن الغذائي.

 

وفيما يخص أفغانستان، أوضح التقرير أنه من المتوقع أن تصل نسبة الأفغان الريفيين الذين يواجهون عجزًا غذائيًا حادًا إلى حوالي 47% (أو 10.6 مليون شخص) بحلول مارس المقبل إذا لم يتم تقديم المساعدة المنقذة للحياة.

 

وفي جمهورية إفريقيا الوسطى ظل النزاع المسلح هو المحرك الرئيسي للجوع في عام 2018، حيث يعاني 1.9 مليون شخص من عجز غذائي حاد. وقال بيسلى المدير التنفيذى لبرنامج الغذاء العالمي إن التقرير يظهر مرة أخرى الصلة المأساوية بين الصراع والجوع وشدد على الحاجة إلى وصول أفضل وأسرع في جميع مناطق النزاع حتى تتمكن المنظمات الإنسانية من الوصول إلى المزيد من المدنيين الذين يحتاجون إلى المساعدة، ونوه بأن مايحتاجه العالم أكثر هو إنهاء الحروب.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق