يوم في حياة نائب.. أبوحامد: «مبفطرش قبل الجلسة»: وماذا عن الباقي؟

يقضي الكثير من أعضاء مجلس النواب ما يزيد عن 12 ساعة يومياً داخل قاعات المجلس، نظراً لازدحام الأجندة التشريعية خلال الفترة الحالية، وارتباط النواب بالعديد من مناقشات مشروعات القوانين، الأمر الذي يحول المجلس إلى منزل آخر، يمارس كله منهم ما يحلو له فيه من طقوس وعادات، فمنهم من يحرص قبل دخول القاعة الكبرى على تناول الإفطار والتحاور مع زملاءه النواب، ومنهم من يرفض دخول البهو الفرعوني، لاختناقه من رائحة السجائر. 

 محمد أبو حامد، عضو لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، قال إنه لا يهتم بالأكل والشرب قبل دخوله المجلس، بل يحرص أيام الجلسات العامة على مراجعة أوراقه جيدا والأدوات الرقابيه التى سيتقدم بها والشكل القانونى لها، ومن أجل ذلك يقوم بالحضور قبل انعقاد الجلسه بنصف ساعه حتى يتمكن من إعداد أوراقه جيداً، موضحاً أنه يتناول الطعام داخل المجلس أو قبله.

وتابع: «مبقعدش في البهو الفرعوني عشان السجائر». 

أما النائب محمد بدراوي، رئيس الهيئة البرلمانيه لحزب الحركة الوطنيه، قال إنه بسبب ازدحام الأجندة خلال الفترة الحالية، لا يرى أولاده  فجلسات المجلس تأخذ 90 % من ساعات اليوم، وعادة ما يبدأ اليوم بالتوجه إلى البرلمان، ولا يعود لمنزله إلا ليلا.

ولفت أنه اعتاد عقد اجتماعات لهيئته البرلمانيه قبل الجلسة العامه لمراجعه العمل الخدمى الذى سيقدم منهم ، موضحا أن العمل العام دائما ما يأخذ معظم الوقت ، مؤكدا أنه دائما ما يكون له جلسات مع النواب دائمه بشأن القضايا المثاره فى الشارع وكيفية حلها .

ومن جانبه قال النائب عاطف مخاليف عضو مجلس النواب عن دائرة المطرية، إن لديه بعض العادات التى يحرص على تنفيذها أثناء أيام انعقاد الجلسات العامة بالبرلمان، والتى يأتى فى مقدمتها شرب "الشاى" داخل البهو الفرعونى بجوار قاعة الجلسات العامة، ثم الذهاب للمشاركة فى اجتماع اللجان النوعية المختلفة بالبرلمان.

أما النائبه آمنة نصير، عضو مجلس النواب، فأكدت أنها اعتادت بدء يومها بقراءة ورد من القرأن ثابت يوميا، موضحة أنها تحرص على الحضور للجلسه العامه قبل انعقادها بنصف ساعه.

وتابعت: «مليش دعوه بالبهو الفرعوني ولا غيره..بصلي الضهر وادخل البرلمان».