تغريدة طارق السويدان بين «الدعاء» و«الشفرة».. خليجيون: استمر في صراخك

الجمعة، 05 أبريل 2019 08:00 م
تغريدة طارق السويدان بين «الدعاء» و«الشفرة».. خليجيون: استمر في صراخك
طارق السويدان - أرشيفية
شيريهان المنيري

تتقدم قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر لتحرير العاصمة طرابلس عبر 7 محاور، استكمالًا لمسيرة تطهير الأراضي الليبية من العناصر المسلحة والإرهابيين.

وقال «حفتر» بحسب بيان له تم بثه عبر عدد من الوسائل الإعلامية العربية ولاسيما الليبية: «اليوم نستكمل مسيرتنا الظافرة مسيرة الكفاح والنضال.. اليوم نستجيب لنداء أهلنا في عاصمتنا الغالية كما وعدناهم، وقد بلغ بهم الصبر منتهاه.. اليوم موعدنا مع القدر ليستجيب لنداء الحق ومع التاريخ ليفتح لنا صفحاته النيرة، نسطر فيها ثمرة الجهاد وخاتمة المعاناة والألم»، مضيفًا: «اليوم نزلزل الأرض تحت أقدام الظالمين الذين طغوا في البلاد، فأكثروا فيها الفساد، اليوم يشرق النور من كل جانب بعد طول انتظار، يُبشر بالخير والازدهار.. اليوم يرتفع صوتنا ليدوي صداه في كل سماء.. لبيك طرابلس لبيك.. لبيك طرابلس لبيك».

البيان
 

 

وتابع المسئول الليبي مساء الخميس بـ «أيها الأبطال الأشاوس لقد دقت الساعة، وآن الأوان وحان موعدنا، مع الفتح المبين، فتقدموا كما عهدناكم بخطى واثقة بالله وادخلوها بسلام على من أراد السلام مناصرين للحق غير غازين. لا ترفعوا السلاح إلا في وجه من ظلم نفسه منهم، وآثر المواجهة والقتال، ولا تطلقوا النار إلا ردًا على من حمل السلاح منهم ليطلقوا النار ويسفكوا الدماء.. من ألقى سلاحه منهم، فهو آمن، ومن لزم بيته، فهو آمن ومن رفع الراية البيضاء فهو آمن».

وفي الوقت الذي تلتف فيه الأطراف المتزنة في دعم تحركات الجيش الليبي إلا أننا نرى أصوات معارضة لما يحققه من نجاحات تهدف إلى حفظ أمن واستقرار ليبيا، في مقدمتها النظامين القطري والتركي، فطالما تم فضح تحركاتهما لدعم المليشيات والعناصر المسلحة على الأراضي الليبية ما نشر الفوضى بها.

تغريدة للداعية الكويتي والمعروف بتوجهاته الإخوانية، طارق السويدان أثارت حفيظة بعض من الخليجيين عبر موقع التدوينات القصيرة، تويتر لما رأوه بها من خبث في المضمون، نظرًا لتوجهاته المُعلنة سابقًا فيما يخص الملفين السوري والليبي، قال فيها: «اللهم إنك تشهد أن ليبيا غالية علينا.. وأننا نشهد أهلها محبون لديك». ربما التغريدة في ظاهرها لا تحمل أي مضمون بعينه، فيما أن توجهات «السويدان» الموالية للنظامين القطري والتركي تحمل ما يرغب في الإدلاء به لمتابعيه وأنصاره.

وقال الكاتب الإماراتي، علي الحمادي: «اصرخ واستمر في الدعاء يا إخونجي، كما دعوت لحزبكم المحظور في الإمارات حتى سقط، ودعوت لمرسي حتى سقط، ودعوت للمعتوه أردوغان حتى أصبح يتسول  المال والدعم».

علي الحمادي
 

 

بدوره قال رئيس تحرير بوابة «العين الإخبارية»: «اللهم احفظ ليبيا من شرور الإرهاب وداعميه من الإخونجية والنظامين القطري والتركي، وافضح المتاجرين بالدين والذين تسببوا بسفك دماء الأبرياء في كل مكان من أمثال طارق سويدان والقرضاوي والصلابي.. اللهم آمين».

علي النعيمي
 

 

ويرى المحلل السياسي الكاتب السعودي، فهد ديباجي أن تلك التغريدة بمثابة الشفرة، وقال: «فكوها من شركم وهي ستعود أفضل مما كانت»، مضيفًا: «الدعاء لها من قبلكم أصبح أمر مكشوف وخاصة في هذا الوقت وهي دعوة مشفرة منكم للنفير لكل المنظمات الإرهابية المدعومة من الإخوان وقطر وتركيا لمواجهة الجيش الليبي.. ونسأل الله أن يحفظ ليبيا ويفكها من شر الأشرار».    

فهد ديباجي
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة