«أنا جاموسة».. سما المصرى تعلق على مشاركتها في مظاهرة المثليين بهولندا

الثلاثاء، 06 أغسطس 2019 04:23 م
«أنا جاموسة».. سما المصرى تعلق على مشاركتها في مظاهرة المثليين بهولندا
سما المصرى
أمل غريب

لايمكن للجهل أن يكون سببا لتبرير التصرفات الحمقاء، التي يقبل على فعلها البعض من الباحثين عن الشهرة، مهما كانت الدوافع والمبررات، حتى وإن اعترف الشخص بعد فعلته بأنه «جاموسة»، مثلما قالت سما المصري.

سما المصرى
سما المصرى

نشرت سما المصري، صورا وفيديوهات لها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، أثناء مشاركتها في أحد المظاهرات الداعمة للـ «مثليين»، في أحد شوارع هولاندا، زاعمة أنها كانت تعتقد بأنها مجرد «زفة»، بينما فوجئت بها مظاهرات تدعوا للتضامن مع حقوق المثليين الجنسيين في المطالبة بـ «مكان عمل يفتخر بهم».

67498220_726728857780904_8871254928413163520_n
 

وكتبت سما المصري عبر الفيس بوك قائلة: «بعد ما مشيت في الزفة دي في هولندا وهيصت واتبسطت وكنت فكراها زفة عروسة.. أكتشفت إنها مسيرة للمثليين.. أنا جموسة يا بيه».

أعتراف سما المصري بأنها «جاموسة»، قد تكون محقة فيه، لأنها فعليا ليست مثقفة أو حتى لديها أي نسبة من الوعي، بينما هي واحدة من «المهوسيين» بالسوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي، فهي واحدة تبدأ حياتها في الصباح بنشر صورها الشخصية عبر الفيس بوك، حتى وإن التقطتها داخل حمامها الشخصي، وتتبعها بصورة أخرى التقطتها لـ«مؤخرتها» داخل بلكونة غرفتها، ثم صورة ثالثة أثناء ارتدائها ملابسها أمام المرأة، وأخرى وهي ترتدي «المايوه البكيني» في حمام السباحة، لكن مسألة عدم علمها بأن المسيرة أو كما أسمتها هي بـ «الزفة»، لم تكن تخص المثليين، فهذا أمر مستبعد تماما، بسبب الأعلام والشعارات الخاصة بهذه الفئة «أعلام الرينبو»، المعروفة للجميع، والتي حملها المنضمين للمسيرة، فكيف لم تعرف سما المصري بأمر الزفة؟

منذ أن وصلت سما المصري إلى هولندا في مطلع شهر أغسطس الجاري، لم تترك لحظة إلا والتقطت فيديو يصورها أثناء قيامها بأي فعل، حتى أنها سخرت أحد الأشخاص على شاطئ هناك، لتصويرها أثناء نزولها لمياه البحر، ليس لتثقيف شعب الفيس بوك بحجم التطور والرقي داخل هولندا، أو حتى لتوعيتهم بالنظافة والنظام والمظهر الحضاري، بل تعمدت أن تظهر لهم مفاتن جسمها أثناء ارتداها لـ «مايوه بكيني» ساخن.

خفتت الأضواء من حول سما المصري، منذ ما يقرب من 6 سنوات، بعدما ابتعد عنها المنتجين السينمائيين، ولم تشارك في أي عمل سينمائي أو درامي بعد الفيلم الفاشل «على واحدة ونص»، الذي كتبته وانتجته لنفسها عام 2012، وقامت ببطولته ومعها محسن منصور وبدرية طلبة ورضا إدريس وفايق عزب، وأخرجه جمعة بدران، ولم يحقق إرادات سوى 126.840 جنيه فقط.

سما المصرى
سما المصرى

 

صور سما المصرى
صور سما المصرى

من حق سما المصري، أن تحاول دائما البقاء تحت الأضواء، وأن تصنع لنفسها حالة وجمهور بين شعب مواقع التواصل الاجتماعي، حتى وإن كان على حساب أدميتها كإنسانة وحرمة جسدها الذي حفظه رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن ظهر قلب، إنما ليس من حقها بالطبع أن تنشر بزائاتها بين الناس بهذا الشكل.. فهل من حسيب لها أو رقيب عليها؟ وهل يمكن للمجلس الأعلى للإعلام وقف أفعالها الا أخلاقية ومنعها من نشر فيديوهاتها أثناء الاسباحة والاستحمام، وكذلك صورها في المرحاض وغرف النوم؟ خاصة وأن صفحتها على الفيس بوك يتابعها 5 آلاف شخص.

 

تعليقات (3)
المفروض تتسجن
بواسطة: selim
بتاريخ: الأربعاء، 07 أغسطس 2019 08:49 ص

المفروض تتسجن

سما
بواسطة: احمد حامد
بتاريخ: الخميس، 08 أغسطس 2019 12:10 ص

الواجب تصلب لأنه تدعو للفجور

اللهم اهدناالى طريق النور
بواسطة: الشربينى الاقصرى
بتاريخ: الخميس، 08 أغسطس 2019 10:09 ص

كل انسان لابد وأن يخطىء. ويجب علينا أن لا نسخرمنه وان لا نستهزىء به. فأبواب التوبة والمغفرة والرحمة مفتوحة من الخالق إلى خلقه. هو وحده الذى يحاسب ويعاقب ويغفر وبسامح. اللهم اهدنا الى طريق النور فكلنا عيوب ولا يغتر انسان بأعماله . فرب لحظة ندم وخوف من معصية افضل من لحظة غرور وكبرياء بعمل الصالحات.

اضف تعليق