وفي بث حي من مدينة خان شيخون القريبة، أضافت المحطة أن القوات الحكومية سيطرت على أكثر من 12 تلا، وتوسع نطاق سيطرتها على طريق رئيسي هناك، مضيفة أن معظم المنطقة، التي تضم بضع مدن وضواحيها ظلت تحت سيطرة المعارضة لسنوات، أصبحت الآن إما تحت سيطرة الجيش أو في مرمى نيرانه.
وهرب عشرات الآلاف تجاه الحدود التركية، خلال الأيام القليلة الماضية، في ظل هجمات جوية وبرية على أجزاء من إدلب وحماة في الشمال الغربي، حيث آخر معقل كبير للمعارضة.
وتقول الأمم المتحدة إن مئات قتلوا منذ بدء الهجوم في نهاية أبريل، وإن أكثر من 500 ألف نزحوا منذ ذلك الحين. واتجه معظم النازحين إلى مناطق أعمق في قلب الجزء الواقع تحت سيطرة المعارضة وباتجاه الحدود، بينما فر نحو 30 ألفا إلى مناطق تسيطر عليها الحكومة.
في الوقت ذاته، تمكنت قوات الجيش السورى الجمعة، من محاصرة نقطة مراقبة عسكرية الواقعة جنوب محافظة إدلب، وذلك بعد إحرازها تقدما ميدانيا فى المنطقة.
وبحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان، فإن القوات السورية فرضت سيطرتها على كافة القرى والبلدات الواقعة فى الجيب المحاصر فى ريف حماة الشمالى جنوب إدلب؛ ما مكنها من الوصول لنقطة المراقبة ومحاصرتها.
وقالت الخارجية السورية، الخميس، إن أى وجود أجنبى على الأرض السورية دون موافقة الدولة هو وجود غير مشروع، متهمة إحدى الدول المشاركة في اتفاق سوتشي بعدم الالتزام بمخرجات الاتفاق.
لا يوجد المزيد من التعليقات.
