محافظات علي قوائم الإرهاب.. شمال سيناء معقل تنظيم بيت المقدس الإرهابى.. الغردقة بيت السياح الأجانب.. والشرقية مسقط رأس المعزول.. والجيزة مركز الملاهي السياحية فى مصر
السبت، 09 يناير 2016 10:46 م
سكرات الموت اللحظات الأخيرة في حياة الأنسان لحظات خروج الأنفاس بسلام لتنتقل إلي الرفيق الأعلي، ومقابلة «ملك الملوك» لتلقا حسابها، اللحظات الأسواء في حياة الجماعات الإرهابية.
فتمثلت سكرات الموت في حياة الجماعات الإرهابية بمصر، إلي لحظات عنف داميه، شهدت العديد من عمليات الإرهاب وإزهاق الأرواح، والخروج عن الميثاق الديني الذي حددة رب العزة في التعامل مع الحياة البشرية.
وشهدت مؤخرا محافظات مصر العديد من العمليات الإرهابية، يرصد التقرير التالي.
محافظة سيناء
سيناء أرض الحرب والسلام التي سال عليها دماء جنودنا الأبرار لتحريرها من يد مغتصب، شاء لها القدر أن تصبح معقل للإرهاب والجماعات التكفيرية، علي جانبيها شمالا وجنوبا، ومن أبرز العمليات التي شهدتها سيناء.
شمال سيناء
عقب تحرير مصر من سيطرة «المعزول» وجماعته، ساد العنف فى أرجاء شمال سيناء، وانطلقت جماعة «بيت المقدس» تعيث في الأرض فسادا، وتدمر الأخضر واليابس، وعلي الرغم من دخول مصر العام الجديد الإ أن العمليات الإرهابية لم تتوقف حتي الأن، رغم الجهود المبزولة من القوات المسلحة وافشال مخططات «الإرهابية».
حيث أكد شهود عيان، اليوم السبت 9 يناير 2016، أن مجهولون قاموا بتفجير عبوة ناسفة بالقرب من المدرسة الثانوية وسط مدينة العريش بشمال سيناء.
وأوضح الشهود أن قوات الأمن نجت دون خسائر بشرية، وبحسب روايات شهود العيان، أن الانفجار خلف صوت الانفجار أضرارا فى منازل الأهالى مجاورة لموقع الانفجار.
جنوب سيناء
معانات سيناء لم تقتصر فقط علي الشمال ، وانتشار جماعة «بيت المقدس» الإرهابية، فأصبح التفكير «الداعشي» هي السمة الرئيسي للجماعة التكفيرية، سواء أكانت «ولاية سيناء، أو انصار بيت المقدس، أو جماعة الإخوان المسلمين»، التي غزة جنوب سيناء وحرقت كل ما هو غالي ونفيس.
يذكر أن جنوب سيناء شهدت منذ بضعة أيام تصفيتالعديد من الإرهابيين على أيدي القوات المسلحة، خلال اشتباكات بين الإرهابيين وقوات الجيش.
وأعلن تنظيم داعش، عقب الهجمات مسؤوليته عن الهجوم على 5 كمائن للقوات المسلحة، فيما أصدر المتحدث العسكري بيانا أكد خلاله أن القوات المسلحة نجحت في قتل ما يزيد عن 100 عنصر من الجماعات الإرهابية.
محافظة البحر الأحمر
محافظة السحر والجمال وأحدي الواجهات المصرية أمام الغرب، تعكس قدرا كبيرا من الجمال الذي خطف قلوب جميع جنسيات العالم، وهي معقل المشاهد الطبيعية، وتمثل قدرا كبيرا من الدخل القومي المصري الذي تدرة من السياحة، والتي يسعي أنصار «الإرهابية» لسحقا وبث صورة مغايرة للغرب تشير إلي عجز مصر عن حماية أرضها بغرض القضاء علي السياحة المصرية.
وشهدت أمس محافظة البحر الأحمر، وبالتحديد مدينة الغردقة، هجومًا إرهابيًا، من ثلاثة شباب غيبة الجماعات المحظورة عقولهم واقنعتم بالهجوم علي السياح.
حيث قامت قوات الأمن، بتصفية شخصين اقتحما فندق «بيلا فيستا» فى الغردقة، بالأسلحة النارية، وأصابو سائحتين أجانب وتمكن خبراء المفرقعات من اخراج الحزام الناسف الذى كان يرتديه أحدهم.
وقال مصدر طبى من مديرية الصحة، إن سائحتين إحداهما ألمانية، والأخرى دنماركية، أصيبتا في هجوم على فندق بالغردقة في البحر الأحمر.
محافظة الشرقية
معاقل الإخوان والسبب الرئيسي في نجاح «المعزول» في انتخابات رئاسة الجمهورية، وكانت المحافظة الأولي في استنكار تواجده بعد أن ظهرات نواية «المحظورة»، في القضاء علي الدولة وتسليمها للغرب، وشهدت محافظة الشرقية العديد من العمليات الإرهابية كان أبرزها.
حيث شهدت مدينة «أنشاص الرمل» التابعة لمركز بلبيس محافظة الشرقية، واقعة انفجار مبنى المخابرات الحربية.
وأوضحت مصادر أمنية، بأن الحادث ضمن سلسلة عمليات إرهابية جبانة من الجماعة «المحظورة»، وشهد الحادث إصابة 4 من الجنود على خلفية الانفجار.
محاقظة الجيزة
وهى إحد المحافظات الموجودة بقلب العاصمة، ومركزا للملاهي السياحية بالقاهرة، وتعد من اشهل القبل بالقاهرة التي يلجأ إليها السياحة لقضاء أوقات ممتعة تتسم بالفرح والسرور والتفريج عن الذات، وشهدت محافظة الجيزة الأيام الماضية العديد من العمليات الإرهابية، فضلا عن عملية إغتيال اليوم، التى راح ضحيتها، عقيدًا ومجندًا، ومن أشهر العمليات التي شهدتها الجزية خلال الأيام الماضية حادث فندق «الثلاث اهرامات».
حيث تعرض فندق «الأهرامات الثلاثة» بمنطقة الهرم ، إلى هجوم إرهابي من قبل نحو 25 من الشباب الملثمين الذين أطلقوا الخرطوش والألعاب النارية تجاه الفندق.
وأكدت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة، إن مسيرة من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، أطلقت عددًا من الشماريخ والألعاب النارية تجاه الفندق، أثناء سيرها بشارع الهرم أمام كايرو مول، ما أدى لتهشم الواجهات الزجاجية.
وتبين من الفحص الأولي، تلف أتوبيس سياحي كان متواجدًا أمام الفندق وأن أعضاء المسيرة كانوا قرابة 20 شخصًا هربوا في الشوارع الجانبية.
وأضاف شهود عيان، إن الملثمين رفضوا إطلاق النيران على نصف أعضاء الفوج السياحي المتواجد داخل إحدي اتوبيسات الفندق.