رواد السوشيال يضربون مثلا بشجاعة فلاح مصري مقابل خيانة المقاول الهارب

«لا يفكر أبدًا في نتائج شهامته وأفعاله الرجولية، حتى وإن كان مقابلها خسائر فادحة تصل لحد التضحية، فهمه الأول مساعدة الغير حتى وإن كان على حساب حياته شخصيًا».. تلك ليست صفات يوسم بها بطل خارق ضمن أحداث هولوودية، وإنما هي صفات الفلاح المصري الذي دائمًا ما عرف عنه الخير والشهامة والشجاعة المطلقة، ولعل هناك قصة متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا تدل على تلك الصفات.

تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي، قصة، لشاب مصري يعيش في أحد القرى الزراعية، تعرض للموت بسبب قيامه بإنقاذ طفلة.

ويقول الرواد أن الشاب، كان يرافق صهره خلال جلستهم على مقهى بالقرية، وأثناء لعبه الطاولة، لمح طفلتين تسيران ناحية قضبان القطار بعد أن أوقعا قارورة المياه المدرسية الخاصة، ولم تمر ثوان، حتى شاهد الرجل مجيء القطار الذي لم يلاحظاه الطفلتين فانتفض الرجل ناحيتهما، وقفز فوق القضبان ليلقيهما بعيدًا عن ناحية القطار إلا أنه لم يستطع إنقاذ نفسه.

ويضيف الرواد، أن الشاب المصري البسيط، الذي لم يكمل تعليمه، ويمتهن عمل حرفي بسيط، ليكسب عيش يومه لسد حاجته، ويساند، ويدفع حياته ثمنا لإنقاذ طفلتين لايعرفهما، هو نموذج لشباب مصر يستحق أن ينال وسامًا لشجاعته، وأن يُبني له ضريحًا يليق به في بلدته، ونقص حكايته علي الأطفال في المدارس، وأن يكون موضوعًا رئيسيًا في برامج التوك شو التي تفرغت للمقاول الهارب إسبانيا.