أول تعليق من الرئاسة التركية على رسالة ترامب «لا تكن أحمق ياأردوغان»

الأحد، 20 أكتوبر 2019 01:00 م
أول تعليق من الرئاسة التركية على رسالة ترامب «لا تكن أحمق ياأردوغان»
اردوغان

في أول تعليق تركي على رسالة أرسلها مؤخرًا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي حذر فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه لا يكن أحمقًا، قال الناطق باسم الرئاسة التركية إنه صدم من لهجة ومحتوى الرسالة الأمريكية.

وكانت ترامب حث أردوغان في الرسالة المؤرخة يوم 9 أكتوبر، على التصرف بشكل إنساني في سوريا، محذرا إياه من أن العالم «سينظر إليك على الدوام باعتبارك الشيطان إن لم تحدث أمور جيدة. لا تلعب دور الرجل القوي. لا تكن أحمق».

وقال إبراهيم قالين لأسوشيتد برس، إنه تلقى الرسالة وقدمها لأردوغان، مضيفا «أنا شخصيا كنت مندهشا للغاية من لهجة وصياغة الرسالة. والأكثر من ذلك من محتواها»، مضيفًا «طلب مني أردوغان إبلاغ رسالتنا للأميركيين بأننا نرفض هذه الرسالة تماما قلبا وقالبا».
 
ولم يكن ردًا تركيا حاسمًا على قدر الرسالة، وهو ما ظهر لاحقًا في استقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مايك بنس في أنقرة.
 
ودارت مشاورات ومباحثات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والمسئول الأمريكي، أسفرت عن التوصل إلى اتفاق بموجبه أعلنت تركيا والولايات المتحدة عن وقف لاطلاق النار في شمال سوريا لمدة مؤقتة 5 أيام على أن تنسحب قوات سوريا الديمقراطية الأكراد من المناطق الحدودية خلال هذه الفترة المحددة.
 
الجمعة قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه وترامب، يتشاركان «الحب والاحترام»، لكنه أبلغ صحفيين أنه لن ينسى الرسالة و«سنقوم بكل ما هو ضروري» بشأنها، دون إعطاء مزيد من التفاصيل، في حين ذكر متحدث الرئاسة التركية التركية أن جزء من الرد على الرسالة كان لاحقا مباشرة لها في نفس اليوم عندما شنت تركيا غارتها الجوية والبرية ضد الأكراد في سوريا.
 
وكانت قناة «سي إن إن» الأمريكية كشفت مضمون الرسالة التي أرسلها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، التي جاء نصها:
 
عزيزي حضرة الرئيس: دعونا نعمل على صفقة جيدة! أنت لا تريد أن تكون مسؤولاً عن ذبح الآلاف من الناس ، وأنا لا أريد أن أكون مسؤولاً عن تدمير الاقتصاد التركي وسأفعل. أعطيتك بالفعل عينة صغيرة فيما يتعلق بالقس برونسون.
 
لقد عملت بجد لحل بعض مشاكلك. لا تخذل العالم. يمكنك عمل الكثير.
 
الجنرال مظلوم ( قائد القوات الكردية ) مستعد للتفاوض معك، وهو على استعداد لتقديم تنازلات لم يسبق لها تقديمها في الماضي. أرفق سرًا نسخة من رسالته إليّ ، تلقيتها للتو.
 
سوف ينظر إليك التاريخ بشكل إيجابي إذا قمت بذلك بالطريقة الصحيحة والإنسانية. سوف ينظر إليك كشيطان إذا لم تحدث الأشياء الجيدة. لا تكن رجلا صلبا، لا تكن أحمق! سأتصل بك لاحقا.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة