الاغتصاب الزوجي.. أستاذة جامعية تخلع زوجها بعد ثلاث شهور بسبب أفعال شاذة

الأحد، 15 ديسمبر 2019 04:23 م
الاغتصاب الزوجي.. أستاذة جامعية تخلع زوجها بعد ثلاث شهور بسبب أفعال شاذة
محكمة الأسرة
منال عبداللطيف

تعددت قضايا قانون الأحوال الشخصية لتكيفها مع متطلبات العصر وتحولت دعاوي الزوجات والأزواج إلى دعاوى شاذة، وغريبة على المصرين، فالمشاكل الزوجية التي لا يتمكن الزوجان من تجاوزها، بعضها يدخل فيها الأهل والأقارب للإصلاح، وأخرى تجد طريقها للقضاء، وقد تنتهي بالخلع أو الطلاق لفض الاشتباك بين الطرفين.
 
من داخل الغرف المغلقة بمحكمة الأسرة تقدمت أيمان . م 38 عاما تعمل أستاذة بأحدى الجامعات بدعوى خلع ضد زوجها المهندس أ.ع 40 عاما ، وذلك لاتهام الزوج بأنه شخص "قليل الأدب" وأنه عند احتياجه للعلاقة الحميمة يقوم باغتصابها غصب عنها ودون رضاها، ولذلك قامت أثناء غيابة بالعمل بجمع محتويات الشقة من أثاث، وإغراضها الشخصية وتركت له المنزل.
 
في البداية تعرفت «إيمان» علي زوجها المهندس عن طريق أحد الأقارب، وبعد أيام قليلة تمت مراسم الزفاف وعلى الرغم من إنها كانت متخوفة من الزواج لكنها وافقت تحت ضغط والدتها التي مكثت معها لمدة أسبوع بعد الزفاف.
 
تقول الزوجة: «زوجي كان يتعامل معي للمتعة الجنسية فقط وكأني شيء جماد بلا روح ، دون أن يفكر في أحاسيسي كإنسانة ترغب في الشعور بالمتعة أيضًا»، لافتة إلي إنها تحدثت معه أكثر من مرة لمحاولة تحسين الوضع بينهم، ولكن كان يأتي رد فعله دائماً «المهم أنا أتبسط مش مهم أنتي، وأنا بتبسط كده».
 
وتابعت الزوجة : «أوقات كثير كنت بقوم من تحت أيده وأنا قرفانة منه ومن نفسي، وكانت تصل حالتي إلى حد المرض وحالتي الصحية غير مستقرة الحال ده لا يرضى أحد لأني مش حيوانه يحصل على غرضه منها ويرميها طلبت الطلاق منه كثيرًا، ولكنه رفض وهددني بإقامة دعوى "نشوز" في حالة امتناعي عن تلبية رغباته، ووصل به الحال إلى حد الضرب والمعاشرة بالإكراه».
 
وأضافت إلى أنها في أوقات كثيرة فكرت في إقامة دعوى خلع، ولكن دائما ما كان يصبرها جميع من حولها من أجل استمرار العلاقة الزوجية، ولكن هذه المرة اتخذت القرار دون الرجوع لأهلها، وبدأت في الإجراءات دون علم أحد، وتوجهت إلى محكمة أسرة لإقامة دعوى "الخلع"، في محاولة منها لإنقاذ ما تبقى من إنسانيتها وأنوثتها،قائلة «أنا ست مش عارفة تحس بأنوثتها مع جوزها ومفيش قدامي غير الخلع».
 
وأمام لجنة التسوية بالمحكمة قال الزوج «أنا لم أغتصبها أثناء العلاقة الحميمة التي لم تحدث إلا مرة واحدة علي مدار الثلاث شهور، وزوجتي هى طلبت من والدتها بأن تقيم معنا في بداية الزواج، وبالفعل مكثت معنا حماتي لمدة أسبوع كامل لأن العروسة لا تقدر على الابتعاد عن والدتها.. ويعلم الله أنني كنت أعاملها معاملة طفلة صغيرة، علمت أنها حامل ولكنها لم تخبرني بموعد الولادة ولا أخذت رائي في اسم المولود فأقمت دعوى بتغير اسم نجلي.. قائلا : «هي خلعتني ظلم ، وأنا سوف أخذ أبني منها لأنها أمرآة تدعي الكذب  بالرغم من أن قانون الأحوال الشخصية في صالحها والله لم يتركها».
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق