خلال 11 شهرا..

ارتفاع حالات التعذيب لـ840 حالة فى سجون تركيا.. قمع أردوغان يتزايد

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019 06:00 م
 ارتفاع حالات التعذيب لـ840 حالة فى سجون تركيا.. قمع أردوغان يتزايد
أردوغان

تناولت المواقع التركية المعارضة تصاعد عمليات القمع التي يرتكبها نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد معارضيه، داخل قطاعات واسعة في المؤسسات العامة والخاصة داخل تركيا.

"تركيا الآن"، التابع للمعارضة التركية، أكد أن منظمات حقوق الإنسان في تركيا، كشفت عن ارتفاع عدد شكاوى السجناء من التعذيب وسوء المعاملة داخل السجون التركية فى عهد حزب العدالة والتنمية الحاكم برئاسة رجب طيب أردوغان، إلى 840 شكوى خلال 11 شهرًا من العام الجارى.

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن نقابة المحامين بأنقرة نظمت بالاشتراك مع مؤسسة حقوق الإنسان التركية، وجمعية المحامين المعاصرين بأنقرة، والاتحاد الثورى 78، مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا للمطالبة بالحرية للمعتقلين على قضايا سياسية، وشارك فى المؤتمر النائب عن حزب الشعوب الديمقراطى، ورئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان التركى، عمر فاروق جرجرلى أوغلو، وأستاذ القانون الدكتور متهات سانجار.
 
ولفت موقع تركيا الآن، إلى أن هناك أنباء ومعلومات عن زيادة ممارسة القمعية من قبل الحكومة بحق السجناء، بهدف الضغط على الأشخاص ومعاقبتهم وإجبارهم على الاعتراف بما ليس الحقيقة، مشيرا إلى أن هناك 840 سجينًا قدموا شكاوى من التعذيب وسوء المعاملة داخل السجون، خلال 11 شهرًا ماضيين، مؤكدة أن إدارات السجون لا تلتزم بالقواعد ولا يتم محاسبة المسئولين .
 
وفى إطار متصل ذكرت صحيفة زمان، التابع للمعارضة التركية، أن شباب تركى يقبع أقاربهم داخل السجون في تركيا دشنوا حملة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر حملت وسم "سلسلة الأمل"، حيث نشر الشباب، الذين لم يسبق لهم وأن التقوا ببعضهم البعض، آمال أقاربهم المعتقلين وحالتهم النفسية من خلال هذا الوسم.

وقالت الصحيفة التركية المعارضة، إن عددًا من الشباب التركى يقبع والديهم أو أحد أقاربهم داخل سجون تركيا أطلقوا حملة تغريدات ملفتة على موقع تويتر، حيث شارك شباب من مختلف الأعمار في الحملة التي أطلقها طه أرين شابكور، الذي يقبع والده داخل السجن، وتحت الهاشتاج نشر أقارب العديد من الضحايا، الذين لا يعرفون بعضهم البعض، آمال أقاربهم المعتقلين في الحرية وأوضاعهم النفسية في السجون.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق