إخوان مفرج عنهم كفروا بدين الجماعة: حكايات بعد أن أزال الله الغمة (فيديو)

السبت، 01 فبراير 2020 01:56 م
إخوان مفرج عنهم كفروا بدين الجماعة: حكايات بعد أن أزال الله الغمة (فيديو)

«تعلمنا الدرس» لم تك تلك الكلمات وحدها ما ينطق على لسان أشخاص مفرج عنهم من السجون، بل كانت هناك أخرى تحكي علاقتهم بجماعة الإخوان الإرهابية كـ «كنا مغيبين، واستغلونا ولعبوا بعقولنا».

لم يكونوا إخوان ولكنهم تورطوا معهم.. هكذا كان لسان حالهم، أفرجت عنهم إدارة السجون بوزارة الداخلية تنفيذا لقرار عفو رئاسي بشأن الإفراج عن باقى مدة العقوبة الأصلية والتبعية، شمل 135 فردا من المحكوم عليهم، وذلك في ضوء توجيهات وزير الداخلية بمواكبة الفكر الحديث للتنفيذ العقابي من خلال منظور شامل وتفعيل الدور التنفيذى لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للانخراط فى المجتمع.

 

 

وقع الخبر كان كبيرا على قلوب أهالي المفرج عنهم، فعبروا عن بالغ سعادتهم وامتنانهم بمناسبة صدور قرار العفو الرئاسي، وما اتخذته وزارة الداخلية من إجراءات لتيسير وسرعة الإفراج عن من شملهم قرار العفو.

وتأتي عمليات الإفراج المتتالية، في ظل ما تشهده سجون مصر بكافة المحافظات من تطوير، تؤكد التزامها بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان فى ملف السجون، حيث توفر غذاء صحى للسجناء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الإنتاج الحيوانى والداجنى والسمكى والتى تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء، وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتى الغذائى للسجون إلا لما يقوم به قطاع السجون من عمليات التطوير للمشروعات القائمة والتوسع فى إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء سعيًا لتحسين أحوالهم المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل.

 
وامتدت عمليات التطوير لتشمل إجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائي والعلاجي، من خلال مستشفيات السجون أو مستشفيات وزارتى الصحة والتعليم العالى فى حالة تفاقم الأمر.

وحرص قطاع السجون على زيارة الطاقة الاستيعابية للأسرة الطبية وعدد ماكينات الغسيل الكلوى وغرف العمليات للاهتمام بصحة السجناء، وتم استحداث عنابر جديدة للنزلاء من ذوى الاحتياجات الخاصة وتجهيزها على النحو الذى يلائم حالتهم الصحية، وهو الأمر الذي شمل مدمنو المخدرات، حيث سعت الداخلية لعلاج المدمنين ودمجهم مع المجتمع.

ويتطلع قطاع السجون لإعداد برتوكول تعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى لعلاج نزلاء السجون ممن لهم تاريح سابق فى إدمان وتعاطى المخدرات، وإنشاء عنابر خاصة بهم بكل سجن، أعمالًا لأحكام القانون رقم 182 لسنة 1960 المعدل بالقانون رقم 122 لسنة 1989 بشأن مكافحة المخدرات، بالإضافة لعقد ندوات تثقيفية للنزلاء للتوعية من مخاطر الإدمان، وتعافيهم من براثين تلك الآفة وعودتهم للمجتمع كعناصر صالحة تدعم مسيرة التنمية والبناء التى تشهدها البلاد.

وسمح قطاع السجون لبعض النزلاء بزيارة أقاربهم السجناء المحبوسين، ونقل الأقارب فى سجون واحدة مراعاة للبعد للإنساني.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق