شهادة تضرب الشائعات في مقتل.. الـ"إسكوا": مصر على رأس قائمة الدول الساعية إلى خفض فقدان الأغذية

الخميس، 20 فبراير 2020 03:00 م
شهادة تضرب الشائعات في مقتل.. الـ"إسكوا": مصر على رأس قائمة الدول الساعية إلى خفض فقدان الأغذية
سامي بلتاجي

أشاد تقرير صادر عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، بالتجربة المصري في مجال التخزين ما بعد الحصاد؛ لافتا إلى أن مصر كانت في طليعة الدول التي سعت إلى خفض فقدان الأغذية، من خلال عمليات تحسين التخزين بعد الحصاد؛ وذلك وفقا للتقرير الصادر بعنوان: "موجزات سياسات الأمن الغذائي في المنطقة العربية".
 
وأوضح تقرير لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، أن استخدام أكياس حفظ العلف الحقلية الأفقية الشكل والمتدنية التكلفة، ساعد في الاستجابة السريعة لقضايا التخزين المحلية والإقليمية؛ حيث نجحت مصر في اختبار فعالية تلك الأكياس، بعدما عانت من خسارة 25% من الحبوب المخزنة؛ واستشهد التقرير بتمكن مصر من تخزين 2000 طن من القمح في محافظة الشرقية، بهذا الإجراء، وكانت التكلفة أقل بكثير مما كانت عليه تكلفة الخيش والصوامع المعدنية.
 
وبحسب التقرير المشار إليه، تم رصد التغيرات في مستويات ثاني أكسيد الكربون داخل أكياس السلوجة، ومحتوى الرطوبة في الحبوب، وعدد الميكروبات والفطريات، والنسبة المئوية لسم الفطريات (أفلاتوكسين)، وعدد الحشرات والتغيرات الفيزيائية والميكانيكية وغيرها من التغيرات النوعية في الحبوب، ولم تسجل إلا خسائر محدودة في نوعية الحبوب وكمياتها؛ وذلك ما أكده تقرير لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، بعنوان: "موجزات سياسات الأمن الغذائي في المنطقة العربية".
 
ويضيف لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، أن المسافات الطويلة بين مناطق الإنتاج ومرافق التجهيز والموانئ، جعل من أكياس صوامع القمح الحقلية أداة هامة لتوسيع قاعدة التخزين الوطني وفعاليته؛ وهي أيضا قادرة على تخفيض خسائر التخزين التي تلحق بالحبوب الأخرى والخضار؛ لافتا إلى كثرة الأمثلة المتعلقة بتكنولوجيا معالجة محاصيل الحصاد ، التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على الحبوب المخزنة ضد تفشي الآفات، وتشمل: الصوامع المعدنية، أكياس الحبوب، التخزين البارد بالتبخر المنخفض التكلفة للفاكهة والخضار، الذي يسيطر على الرطوبة ويخفض درجة حرارة الهواء إلى ما دون 10 درجات مئوية للحفاظ على جودة الفاكهة والخضار ومنتجات البستنة، مما يطيل العمر التخزيني إلى 90 يوما؛ فضلا عن أنه تم استحداث أساليب أخرى منخفضة التكلفة لعمليات التبريد المسبق ومرافق التخزين، وغرف نضوج يمكن التحكم في حرارتها، لمساعدة المنتجين في المناطق الريفية على تعظيم فرص التصدير.
 
وشددت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، في تقريرها، على أن تغليف الأغذية المحسن بالحفاظ على نظافتها وسلامتها، تيسير تخزين المواد الغذائية ونقلها، من خلال تخفيض أوقات الشحن والأضرار في المنتجات، سيمكن من تقليل الخسائر المتكبدة في معظم مراحل السلسلة الغذائية.
 
 
WhatsApp Image 2020-02-20 at 11.02.33 AM (1)
 

 

WhatsApp Image 2020-02-20 at 11.02.33 AM
 

 

WhatsApp Image 2020-02-20 at 11.02.32 AM (1)
 

 

WhatsApp Image 2020-02-20 at 11.02.32 AM
 

 

WhatsApp Image 2020-02-20 at 11.02.31 AM
 
 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق