أحفاد عمر المختار يدهسون وجه السلطان العثماني.. قريبا: التراب الليبي محررا كاملا

الجمعة، 27 مارس 2020 12:18 م
أحفاد عمر المختار يدهسون وجه السلطان العثماني.. قريبا: التراب الليبي محررا كاملا
الجيش الليبى

تحقق قوات الجيش الوطني الليبى، انتصارات كبرى متتالية على حساب حساب الميليشيات الإرهابية المدعومة تركياً في طرابلس ومحاورها.
 
وأمس اقتربت وحدات الجيش الوطنى الليبى من منفذ رأس أجدير الحدودي، وأفادت مواقع إخبارية انسحاب ميليشيات  الوفاق من منفذ راس أجدير بين لييبا وتونس، في تأكدي لهيبة القوات المسلحة الليبية وعزمها على تطهير كامل التراب الليبي، وقبلها بأيام طلبت القيادة العامة للجيش الليبي من تركيا تسلم قتلاها ومدرعة لها، عبر الهلال الأحمر.
 
بعيدا عن الانتصارات العسكرية هناك انتصارات أخرى على المرتزقة الأتراك والسوريين والذين أرسلهم رجب طيب أردوغان، لحماية مصالحه وتنظيم جماعة الإخوان الإرهاربية في ليبيا. 
 
وقبل أيام، أعلن الجيش الليبى، عن القبض على مجموعة من المرتزقة السوريين، ونشرت منصات الإعلام الحربي للجيش اعترافات أحد السوريين، والذين قال فيها: إنهم أخذوه برفقة مجموعة أخرى من المرتزقة للقتال في إحدى المناطق بسوريا، لكنهم وجدوا أنفسهم في ليبيا على حد قوله، مضيفا أنه وصل إلى طرابلس منذ 15 يوما، وأن هناك الكثير من المرتزقة هناك.
 
المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكد تواصل سقوط قتلى الميليشيات السورية الممولة تركياً في طرابلس، وقال إن العدد ارتفع إلى 129، في اشتباكات بمحاور صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا، موضحا أن القتلى ينتمون إلى فصائل "لواء المعتصم" و"فرقة السلطان" و"لواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه".
 
والشهر الماضي، أقر الرئيس التركي رجب أردوغان، لأول مرة، بإرسال مقاتلين سوريين إلى ليبيا، للقتال مع القوات التركية بجانب قوات حكومة الوفاق الوطني في طرابلس، ضد قوات الجيش الوطني الليبي ضمن مساعيها لنهب ثروات الدولة المضطربة منذ 9 سنوات.
 
ومع تزايد الحديث عن دفن عسكريين أتراك سرا بعد عودة جثامينهم من ليبيا، اعترف أردوغان بسقوط عدد من الجنود وكذلك مقاتلين سوريين، دون أن يكشف عن عددهم، لكن ذلك لم يمنع السلطات من ملاحقة الصحفيين الذين يتابعون سقوط العسكريين الأتراك في ليبيا.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق