«قها وأدفينا».. باكورة خطة الدولة لتطوير الشركات الحكومية

السبت، 01 أغسطس 2020 09:00 ص
«قها وأدفينا».. باكورة خطة الدولة لتطوير الشركات الحكومية
الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلبة

 
على مدار السنوات الماضية عانت شركات القطاع العام المملوكة للدولة، من إهمال كبير من جانب المسؤولين نتيجة عدم التطوير حتى تراجع معدلات الإنتاج، بعدما كانت تتصدر منتجات تلك الشركات الأسواق المحلية والخارجية، إلى أن وضع الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية خطة لبدء تطوير الشركات التابعة للوزارة بهدف زيادة معدلات الإنتاج ومنها شركتي قها وأدفينا.
 
وبحسب المصيلحي، فإنه تم إعداد خطة لتطوير الشركات التابعة ومنها شركتي «قها وأدفينا» لتعزيز الاستفادة من الأصول التابعة لهم، أيضا تطوير خطوط الإنتاج بشركات الزيوت تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية لأجل زيادة معدلات الإنتاج خاصة فيما يتعلق بالسلع الأساسية والاستراتيجية.
 
ويضيف: الأمر الذي يعمل على تحسين أوضاع العاملين ورفع كفاءتهم، وتعاظم دور هذه الشركات فى ظل تنامى السوق المصرى وزيادة عدد المستهلكين والاستفادة من العلامة التجارية المتميزة لشركتي «قها وإدفينا»، وما لها من تاريخ طويل بالأسواق المصرية والخارجية، كما يهدف التطوير إلى تعزيز قيمة المنتجات الوطنية فى السوق المحلى والعربى والدولى وزيادة قدرتها التنافسية وزيادة الفرص التصديرية.

الاستعانة بمكتب استشاري عالمي
وتعلم الشركة القابضة للصناعات الغذائية، برئاسة اللواء أحمد حسنين، رئيس الشركة إحدى شركات وزارة التموين والتجارة الداخلية بالاستعانة بمكتب استشارى عالمي لإعداد دراسة عن كافة مراحل تطوير شركتي «قها وادفينا» التابعين للشركة القابضة.
 
ومن المقرر انتهاء هذه الدراسة خلال شهر، وأن هذه الدراسة تتضمن احتياجات الأسواق المحلية من منتجات الشركة وأيضا وضع اليات لتصدير المنتجات خارج الأسواق المصرية بكميات تتراوح من 30 إلى 40% من منتجات الشركة للتصدير بعد توفير احتياجات السوق المحلي من هذه المنتجات الأمر الذي يسهم في توفير العملة الصعبة.
 
كما ستقوم الشركة القابضة للصناعات الغذائية بالاستعانة بإحدى الشركات العالمية المتخصصة للمشاركة في إدارة شركتي «قها وأدفينا»، بعد تطويرهما ودمجهما فى شركة واحدة، وذلك لضمان استمرارية الحفاظ على عمليات التطوير وزيادة معدلات الإنتاج وأيضا التسويق للمنتجات للمنافسة بها في الأسواق المحلية وأيضا الأسواق الخارجية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق