بعد فضح شبكة تهريب النفط وتوريد الأسلحة.. أمريكا تتعهد بكشف الشبكات غير المشروعة بليبيا

الجمعة، 07 أغسطس 2020 09:00 ص
بعد فضح شبكة تهريب النفط وتوريد الأسلحة.. أمريكا تتعهد بكشف الشبكات غير المشروعة بليبيا

حالة من عدم الاستقرار عاشها الشعب الليبي منذ اندلاع ثورته، تسببت فى الكثير من الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وفتح الانفلات الأمني والسياسي المجال أمام الميلشيات المسلحة سواء الإرهابية أو الإجرامية للعبث بأمن واستقرار الدولة ونهب خيراته وثرواته الأمر الذي دفع الولايات المتحدة وعدة دول من بينها مصر إلي التدخل لمساعدة الشعب الليبي على استعادة حياته وامواله
 
وتمكنت مؤخرا الولايات المتحدة من الكشف عن تشكيل عصابي خطير يعمل فى مجال تهريب وتوريد الأسلحة وسرقة النفط  واتضح أن التشكيل الاجرامي مكون من  3 أشخاص وشركة  "الوفاق " ومقرها مالطة وأبرز هؤلاء هو "فيصل وادي"،  الذي تزوج من  سيدة تحمل الجنسية المالطية، ويملك جواز سفر مالطي، وقبض عليه في قضية تهريب مخدرات عام 2008، ويشغّل وادي السفينة "مرايا" التي تعمل على تهريب النفط الليبي، ويعاونه كل من: مصباح وادي، ونور الدين مصباح.
 
ويعد فيصل هو العقل المدبر لهذه الشكبةالاجرامية من خلال علاقاته المتشعبة والواسعة في   شمال إفريقيا وجنوب أوروبا لتهريب الوقود والمخدرات، مستخدما محطتين أساستين في ذلك هما: ليبيا ومالطا،وأبقى فيصل جميع الوثائق الرسمية خالية من اسمه، في محاولة للتملص من أي ملاحقة قانونية.
 
ويعمل الثلاثة بشكل أساسي على تهريب المخدرات عبر ميناء زوارة الذي تسيطر عليها ميليشيات حكومة فايز السراج، وتنقل الشبكة الإجرامية المخدرات إلى منطقة بحرية تعرف بـ"وبنك هورد"، وتقع خارج المياه الإقليمية المالطية، وهذا الموقع الجغرافي معروف للمعاملات البحرية غير المشروعة.
 
الأمر الذي يؤكد أن المناطق  التي تسيطر عليها ميليشيات السراج، تشهد مزيد من الانفلات وتسبب في الأضرار  التي تلحق بالأوروبيين والليبيين على حد سواء، وبحسب وزارة الخزانة الأميركية، فإن الثلاثة متورطون أيضا في استخدام ليبيا منصة لتهريب المخدرات والنفط الليبي صوب مالطا.
 
وكشفت  الولايات المتحدة بعد توقيع العقوبات،  إن فيصل وادي "مسؤول أو متورط بشكل مباشر أو غير مباشر، في أعمال تهدد الأمن والاستقرار في ليبيا، بسبب تورطه في توريد الأسلحة، وهو ما ينطبق على الاثنين الآخرين في الشبكة، مؤكدة على  التزامها بفضح الشبكات غير المشروعة التي تستغل موارد ليبيا لمصالحها الخاصة، وفي الوقت نفسه تلحق الأضرار بالشعب الليبي".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة