«ألمانيا» تفتح النار علي اللاجئين..إلقاء قنبلة يدوية علي 20 لاجئ..«ميركل» تطالب بترحيلهم..«ماس» يحملهم مسئولية الفوضي بالبلاد..«بيترى» تطالب بإطلاق النار عليهم..و40% من الشعب يثور ضد قرارات السلطة

الأحد، 31 يناير 2016 12:43 م
«ألمانيا» تفتح النار علي اللاجئين..إلقاء قنبلة يدوية علي 20 لاجئ..«ميركل» تطالب بترحيلهم..«ماس» يحملهم مسئولية الفوضي بالبلاد..«بيترى» تطالب بإطلاق النار عليهم..و40% من الشعب يثور ضد قرارات السلطة
سوزان يونس

بـ«القتل، والطرد، والاتهامات» إستقلبت ألمانيا اللاجئين الذين طالبوا الإحتماء بها بعد ما تدهورت الأوضاع ببلادهم ودب الدمار والخراب بها؛ لتسقبلهم ألمانيا بالتهديد وعدم الترحيب.

ففي تصريح لزعيمة «حزب البديل من أجل ألمانيا» فراوكه بيتري، طالبت فيه بإطلاق النار علي اللاجئين ومنعهم من دخول البلاد إن حاولوا الإحتماء بها.

وشددت علي ضرورة إخلاء البلاد منهم ولم تخشي ثورة المواطنين علي الحزب ولا التأثير علي النجاح الجماهري الكبير الذي حققه الحزب اليميني الشعبوي.




مطالبات بإقالة ميركل

لم يكن تصريح «بيتري» الأول من نوعه في ألمانيا، بل سبقه تصريحاً مدويًا للمستشارة الألمانيه «انجيلا مريكل» أعلنت فيه أن بلادها سوف تعيد اللاجئين الأفغان القادمين بحثاً عن فرص عمل أفضل في ألمانيا إلى بلادهم.

وأدت تصريحات «ميركل» إلي تأجيج ما يقرب من نصف الجماهير الألمانية، ورغبتهم في إقالتها من منصبها بعد مواقفها من التعامل مع أزمة اللاجئين.




تشديد القيود على طلبات اللجوء

وذلك ما أظهره الاستفتاء الذي أجرته صحيفة «فوكاس» الألمانية بعد ساعات من تصريح المستشارة الألمانية بنيتها في تشديد القيود على طالبي حق اللجوء السياسي خاصة بعد هجمات كولونيا الأخيرة.

الأمر الذي أدي بالأخيرة إلي التراجع عن تصريحاتها بأن المهاجرين وطالبى اللجوء يجب أن يعودوا إلى بلدانهم الأصلية بمجرد إستعادة السلام وإنتهاء الصراعات المسلحة.

وبحسب وكالة رويترز أضافت «ميركل»، فى مؤتمر لحزبها المسيحى الديمقراطى، السبت، قائلة: «نحن بحاجة لنقول للناس إن وجودهم فى ألمانيا هو وضع مؤقت، ونتوقع أنه بمجرد تحقيق السلام فى سوريا مرة أخرى وبمجرد هزيمة تنظيم «داعش» فى العراق، فإنكم ستعودون إلى بلدانكم».



إلقاء قنبلة على اللاجئين

كما شهد مركز لطالبي اللجوء جنوب غرب ألمانيا، بإلقاء قنبلة يدوية علي20 لاجئا سوريًا.

وبحسب قناة «المستقبل» اللبنانية، أكدت الشرطة الألمانية أن القنبلة لم تنفجر، وتمكن خبراء المفرقعات من تفجيرها بعد إجلاء اللاجئين من المركز بمدينة «فلينجن – شفيننجن»، وأوضحت أنها لم تحدد هوية الفاعلين.

من جهته، أعلن وزير العدل الألماني هيكو ماس، أن هذا الهجوم يمثل مستوى جديدًا للكره والعنف، مشيرًا إلي أنه يجب مواجهته من قبل السلطات المحلية والاتحادية، في إشارة لضرورة إخلاء ألمانيا من اللائجين.

وفي رأس السنة الماضيه اتهمت السلطات الألمانيه اللائجين بخلق خالة من الفوضي، والإعتداء الجنسي علي السيدات الألمان، وأكد «ماس» أنه «عندما تتجمع حشود كبيرة لخرق القانون، فإن هذا يشير إلى أن ما حدث تم التخطيط له بطريقة ما، ومن الصعب إقناعي بأنه لم يكن كذلك».

وتابع: «علينا الكشف بسرعة كيف تم الوصول إلى مثل هذه الحوادث» في تعليق له على إشتباه الشرطة بأن لاجئين هم وراء أعمال العنف والتحرشات والسرقات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق