بالأسماء.. الممنوعون من خوض إنتخابات الإخوان..9 قيادات حرمهم «القرضاوى» من المناصب القيادية..أبرزهم قيادات الجماعة في لندن ..ومجموعة اللجنة الادارية ابرز الرابحين .. «محمد المرسى» ينتظر معرفة الحقيقة

الإثنين، 08 فبراير 2016 03:28 م
بالأسماء.. الممنوعون من خوض إنتخابات الإخوان..9 قيادات حرمهم «القرضاوى» من المناصب القيادية..أبرزهم قيادات الجماعة في لندن ..ومجموعة اللجنة الادارية ابرز الرابحين .. «محمد المرسى» ينتظر معرفة الحقيقة
الشيخ يوسف القرضاوي
أحمد السيد

طرح الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الأتحاد العالمي لعلماء المسلمين والقطب الإخواني البارز، مبادرة للمصالحة بين قيادات الجماعة المتنازعة، وكان أساسها عقد انتخابات داخل الإخوان يتم من خلالها اختيار قيادة جديدة تكون منتخبة بإرادة حرة من الأعضاء وليست معينة.

وشملت تلك المبادرة أيضا بندا يمنع قيادات الجماعة الذين تسببوا في إشعال الأزمة التي كادت أن تعصف بالإخوان من المشاركة في تلك الانتخابات، الأمر الذي رحبت به ما تعرف باسم "اللجنة الإدارية" التي تقود الإخوان داخل مصر بقيادة محمد كمال، ورفضه محمود عزت المرشد المؤقت للجماعة وجبهة دعمه المتمثلة في إخوان لندن، الأمر الذي تسبب في مزيد من الانقسام داخل الإخوان وخاصة في ظل تمسك شباب الجماعة واللجنة الإدارية العليا بعقد تلك الانتخابات، ودعمهم في ذلك محمد بديع المرشد الرسمي للجماعة، مما جعل خوض الانتخابات وفقا لرؤية القرضاوي أمرا حتميا.

محمود عزت
وعن الممنوعون من خوض تلك الانتخابات بأوامر القرضاوي، علمت " صوت الأمة " تفاصيل قائمة الأسماء الممنوعة وفقا لمصدر إخواني مطلع – رفض نشر اسمه، ويأتي على رأس تلك الأسماء محمود عزت المرشد المؤقت للجماعة بعد أن تسبب قراره بعزل محمد منتصر وتجميد عضوية أعضاء اللجنة الإدارية العليا في موجة غضب عارمة داخل الجماعة تحولت إلى حرب شرسة كادت تعصف بالجماعة ككل وسط مطالب الشباب باستبعاده من منصبه كمرشد مؤقت للإخوان.

محمود حسين
أما الاسم الثاني الممنوع بشكل نهائي من خوض تلك الانتخابات، هو محمود حسين أمين عام الجماعة الذي كان سببا في اشعال غضب الشباب ضد القيادات بسبب سعيه لإتمام مصالحة وطنية شاملة في مصر مع النظام السياسي الحالي بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتوسيطه أكثر من شخصية للتواصل مع النظام المصري، الأمر الذي تسرب لشباب الجماعة وبدأوا يعلنون الحرب عليه.

إبراهيم منير
ومن أبرز الممنوعين أيضا من خوض الانتخابات، إبراهيم منير أمين عام التنظيم الدولي للإخوان في لندن، والذي تم اختياره مؤخرا نائبا أول لمحمود عزت المرشد المؤقت وسط استياء شبابي كبير.
ويعتبر إبراهيم منير أحد أهم أسباب الصراع المشتعل حاليا داخل الإخوان وذلك لأنه صاحب قرار عزل محمد منتصر المتحدث الإعلامي للجماعة من منصبه واختيار طلعت فهمي بدلا منه، كما أنه صاحب قرار عزل مكتب الإخوان بالخارج بقيادة أحمد عبدالرحمن ردا على دعمه لجبهة محمد كمال، هذا بالإضافة إلى هجومه على شباب الجماعة وتهديده بفصل أي منهم في حال عدم التزامهم بأوامر محمود عزت المرشد المؤقت.

يوسف ندا
الاسم الرابع من الممنوعين من انتخابات الإخوان هو يوسف ندا، القيادي الإخواني البارز، وذلك بعد تردد أنباء تفيد برغبته في تولي مسئولية مكتب إخوان الخارج.
وتم منع ندا من هذه الانتخابات بسبب غضب الشباب عليه بسبب دعوته في وقت سابق للمصالحة الوطنية بين النظام والإخوان، بجانب دعوته مؤخرا الجماعة وشبابها إلى عدم المشاركة في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير المجيدة بحجة اقتراب موعد النصر، على حد تعبيره.

عمرو دراج
ومن الأسماء المرفوض ترشحها أيضا من قبل الشباب والقيادات، عمرو دراج- رئيس المكتب السياسي الحالي للإخوان، وذلك على الرغم من انتماءه لجبهة محمد كمال.


ويأتي هذا الرفض من قبل أنصار محمود عزت الموافقين على فكرة إجراء الانتخابات ولكن بمشاركة محمود عزت، بسبب دخول عمرو دراج في مفاوضات كثيرا مع مسئولين أمريكيين من أجل التنازل عن الشرعية المزعومة للرئيس الإخواني محمد مرسي، والاستسلام للأمر الواقع مع وجود ضمانات بمشاركة سياسية ودعوية للجماعة، هذا بجانب اتصاله بأيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، ومحمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق الداعم للإخوان من أجل التوافق سويا على شكل لحل الأزمة في مصر لا يتضمن عودة مرسي إلى سدة الحكم.

المتحدثان الإخوانيان
تقرر أيضا منع كل من محمد منتصر المتحدث الإعلامي الخاص بالإخوان والمعين من قبل جبهة محمد كمال المعروفة باسم اللجنة الإدارية العليا، وطلعت فهمي المتحدث الإعلامي الخاص بالإخوان والمعين من قبل محمود عزت، من دخول انتخابات الإخوان كونهم جزء أساسي لا يتجزأ من الأزمة الحالية التي تمر بها الجماعة الإرهابية.

محمد عبدالرحمن المرسي
طال المنع أيضا من خوض انتخابات الإخوان الداخلية محمد عبدالرحمن المرسي عضو مكتب الإرشاد الحالي والمكلف من محمود عزت بقيادة اللجنة الإدارية العليا في مصر قبل انقلاب محمد كمال عليه، وذلك بسبب اخلاله بمبدأ الشورى داخل الإخوان وتسببه بشكل أساسي في اشعال الأزمة داخل الجماعة؛ حيث قرر إقالة محمد منتصر وفقا للتقرير الذي حصل عليه من لجنة شكلها للتحقيق معه دون الرجوع إلى باقي أعضاء اللجنة الإدارية العليا واكتفاءه بموافقة محمود عزت المرشد المؤقت.

محمد كمال
أما الاسم الأخير في قائمة الممنوعين من خوض انتخابات الإخوان، فهو محمد كمال نفسه قائد الانقلاب على محمود عزت داخل الإخوان، والقيادي الذي اختاره الشباب ليوقف القيادات الرسمية للجماعة من ممارساتها.
ورحب محمد كمال بقرار منعه من خوض انتخابات الإخوان، معلنا موافقته على هذا القرار طالما ستحدث انتخابات داخلية شاملة داخل الجماعة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق