أسباب حظر بيع الأسلحة النارية عبر «فيس بوك»

الثلاثاء، 09 فبراير 2016 11:33 ص
أسباب حظر بيع الأسلحة النارية عبر «فيس بوك»
فيس بوك
مروة السيد

أعلنت شركة «فيس بوك» منع مستخدميها على مستوى العالم من بيع وشراء الأسلحة النارية أو الدعاية لها عبر صفحات الموقع، لإحباط العمليات غير القانونية.

ووفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز» فإن شراء وبيع الأسلحة والبنادق كان متاحًا على «فيس بوك»، إلا أن مارك استجاب لضغوط الرئيس الأمريكي أوباما ومنع عملية البيع والشراء من شخص لآخر على «فيس بوك» و«إنستجرام»؛ إذ حث شركات الإعلام الاجتماعي على فرض إجراءات صارمة على مبيعات الأسلحة التي تنظم عبر برامجها.

وقررت إدارة «فيس بوك» اتخاذ هذه الخطوة لمواجهة المخاوف المتعلقة بأن الشبكة باتت تستخدم بشكل متزايد للالتفاف حول التحريات المطلوبة عن الخلفية بشأن مبيعات الأسلحة النارية.

وفي هذا الإطار حدث القائمون على الموقع قواعد الاستخدام، فلم يعد بإمكان الأفراد غير المسجلين رسميًا بأنهم تجار أسلحة أن يستخدموا «فيس بوك» لبيعها أو للتفاوض على بيعها مع أفراد.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسئولة سياسة المنتجات لدى الشركة الأمريكية، مونيكا بيكرت: "حدَّثنا قواعدنا المتعلقة بالمنتجات التي تخضع لشروط، ولن تطال القواعد الجديدة التجار الذين لديهم رخص لبيع الأسلحة، ويمكنهم عرض قائمة بمنتجاتهم على الشبكة التي يقارب عدد مستخدميها 1.6 مليار".

تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تناقش الولايات المتحدة مسألة الوصول إلى الأسلحة، بعد سلسلة من حوادث إطلاق النار، والتي دفعت الرئيس الأمريكي لحث شركات وسائل الإعلام الاجتماعي لتضييق الخناق على مبيعات السلاح التي تجري عبر منصاتها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة