مقتل هندي برصاص طائش في السعودية

الأربعاء، 24 فبراير 2016 12:11 م
مقتل هندي برصاص طائش في السعودية
قوات الامن السعودية

قتل هندي واصيب ثلاثة آخرون في العملية التي نفذتها قوات الامن السعودية في شرق البلاد الثلاثاء وادت الى مقتل مطلوب بحريني، بحسب ما افاد مصدر في الجالية الهندية في السعودية الاربعاء.

وكانت وزارة الداخلية اعلنت الثلاثاء مداهمة مكان وجود المطلوب البحريني علي محمود علي عبدالله في بلدة العوامية لمشاركته في اعمال "ارهابية"، مشيرة الى مقتله بعد قيامه باطلاق النار على الشرطة.

واوضح المصدر الهندي الذي رفض كشف اسمه ان الاربعة "اصيبوا برصاص طائش اصاب الغرفة" حيث كانوا موجودين في المنطقة.

واشار الى ان ذلك ادى الى مقتل احدهم، واصابة آخر في كتفه، فيما تعرض اثنان آخران لاصابة طفيفة.

وافاد شهود عن حصول تبادل "كثيف" لاطلاق النار الثلاثاء في العوامية، مسقط الشيخ الشيعي المعارض نمر النمر الذي اعلنت السلطات اعدامه مطلع يناير، من ضمن 47 مدانا "بالارهاب".

وافاد الشهود ان اطلاق النار تواصل حتى ليل الثلاثاء، متحدثين عن تصاعد سحب الدخان في البلدة نتيجة قيام سكان باحراق اطارات.

وكانت الداخلية السعودية اعلنت في بيان الثلاثاء "مداهمة المطلوب للجهات الأمنية علي محمود علي عبدالله، بحريني الجنسية، والذي توفرت الأدلة على تورطه بالمشاركة في إرتكاب عدد من الجرائم الإرهابية للإخلال بالنظام العام وزعزعة أمن المجتمع بمحافظة القطيف، وذلك أثناء تواجده بإحدى المزارع ببلدة العوامية".

واضاف المتحدث الامني باسم الوزارة في بيان اوردته وكالة الانباء الرسمية، انه "عند مباشرة رجال الأمن في القبض عليه بادرهم بإطلاق النار حيث تم التعامل مع الموقف بما يقتضيه مما نتج عنه مقتله. وقد ضُبِط بحوزته سلاح رشاش ومسدس".

وافاد شهود انهم شاهدوا جثة شخص آخر في الشارع، قائلين انه قتل بعدما "دهسته" عربة مصفحة تابعة لقوات الامن.

وكان النمر احد ابرز وجوه الاحتجاجات ضد الحكم التي شهدتها المنطقة الشرقية في السعودية في العام 2011. واثر اعدامه، شهدت مناطق عدة، بينها العوامية، احتجاجات شملت قطع طرق ومواجهات مع الشرطة.

وتطورت احتجاجات العام 2011 الى اعمال عنف قتل خلالها 24 شخصا بينهم اربعة شرطيين على الاقل بحسب ناشطين. واصدرت السلطات في اعقابها قائمة بثلاثة وعشرين مطلوبا، جرى توقيف عدد منهم منذ ذلك الحين، بينما قتل آخرون في تبادل اطلاق نار مع الشرطة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق