داخلية حماس لـ«صوت الأمة»: اغتيال النائب العام المصري نتيجة للتقصير الأمني.. إسرائيل تحاول الوقيعة بين الحركة والقاهرة.. أية اتهامات لنا يجب أن تكون بأدلة.. ومستشفيات القطاع لا تداوى جرحي سيناء

الأحد، 06 مارس 2016 11:03 م
داخلية حماس لـ«صوت الأمة»: اغتيال النائب العام المصري نتيجة للتقصير الأمني.. إسرائيل تحاول الوقيعة بين الحركة والقاهرة.. أية اتهامات لنا يجب أن تكون بأدلة.. ومستشفيات القطاع لا تداوى جرحي سيناء
صورة ارشيفية
إبراهيم مطر

قال المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة حماس إياد البزم، إن الاتهامات الموجهة إليهم بخصوص مشاركتهم في اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات باطلة وليس لها أي أساس من الصحة.

وأضاف إياد البزم، في تصريحات لـ«صوت الأمة»، أن هذه التصريحات تهدف إلى التحريض ضد قطاع غزة والتسبب في توتر في العلاقات بين القطاع والحكومة المصرية، وحماس بريئة من ذلك، ونرجو إرفاق إدلة علي تلك الاتهامات التي تسئ إلى علاقتنا بمصر، وهذا ضد المصالحة التي سنقوم بها.

ونفي متحدث داخلية حماس، ما تردد بأنهم على اتصال بالمتشددين المتواجدين بسيناء، أو انهم يتلقون العلاج في مستشفيات قطاع غزة، مؤكدا أن أن أسرائيل تحاول الوقيعة بيننا، قائلا إن حركة حماس لا تسعي لتخريب مصر كما يتردد، لافتا إلى أن أي تهمة بها عمليات إرهابية يتم إلصاقها من قبل الداخلية المصرية لنا، فإذا كان هناك تقصير أمني لدي مصر فهذه مشكلة تعني المسئول بها فقط ولسنا مصفاه لأخطاء الآخرين.

يذكر أن اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، قال إن الجناح المسلح لجماعة الإخوان في غزة المسمى بـ«حماس» يقف وراء اغتيال المستشار هشام بركات، النائب العام الراحل، لافتا إلى أنه تم تدريب العناصر المنفذة للعملية على يد أفراد التنظيم في غزة وإمدادهم بعبوة وزنها 80 كيلو، تم تفجير السيارة بها.

وأوضح «عبد الغفار»، فى مؤتمر صحفى له، أن 48 إخوانيًا بينهم عناصر من حماس شاركوا في عملية الاغتيال، منهم 14 نفذوا العملية، تم ضبط عدد منهم داخل العديد من الشقق السكنية التى كانوا يشغلونها كمصانع لإعداد المتفجرات وتم تقديم العناصر للنيابة منوها الي أن وزارة الداخلية استخدمت أساليب تكنولوجية حديثة لم تستخدم من قبل، في الكشف عن قتلة بركات، مؤكدًا أن يحيى موسى، أحد قيادات جماعة الإخوان المتواجد حاليًا في تركيا، هو المخطط الرئيسي لاغتيال المستشار هشام بركات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق