الصدر: اجتماع كربلاء«لا نتائج فيه»..وبيان «التحالف الوطني»لايمثلنا

الإثنين، 07 مارس 2016 12:30 م
الصدر: اجتماع كربلاء«لا نتائج فيه»..وبيان «التحالف الوطني»لايمثلنا
مقتدى الصدر

أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أهمية المظاهرات والاحتجاجات بوصفها حقا وتمثل صوت الشعب الذي هو أعلى من صوت الحكومة التي عليها حماية المتظاهرين وإلا اضطررنا لحمايتها بأنفسنا، وقال "نحن وإياكم أيها الشعب مستمرون بالتظاهر على أعتاب المنطقة الخضراء سلميا بلا أي مظاهر مسلحة وخصوصا بعد ان تعهدت الحكومة بحماية المتظاهرين".

ووصف مقتدي الصدر اجتماع كربلاء بانه" لا نتائج فيه"، وأضاف: ان المظاهرات تدعم رئيس الحكومة حيدر العبادي من أجل تحقيق اصلاحات شاملة وتشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة، وعليه استغلالها لصالحه قبل ان تكون ضده.

وقال الصدر - في بيان صحفي اليوم،الاثنين، ردا على سؤال ورده بشأن ما تم التوصل اليه في اجتماع كربلاء أمس لقادة التحالف الوطني- إن البيان الختامي الصادر عن اجتماع "التحالف الوطني" لا يمثله، ولم يكن بحضوره ورئيس المجلس الأعلى عمار الحكيم، وأنه سيطلب من كتلة "الأحرار" التي تمثل التيار الصدري تعليق حضورها في اجتماعات التحالف.
وتابع: أن هناك ممن حضر اجتماع التحالف لم يكن على اطلاع بمعاناة الشعب، وقد وضحت لهم ذلك ولكن "لا جواب"،وقيل أن العبادي قدم مشروعا، ولكنني لم أسمع أو أري شيء منه، وكنت أول الخارجين من الاجتماع والألم يعتصرني على مستقبل مجهول للعراق.

وكان "التحالف الوطني" برئاسة وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أكد - في بيان صادر عن اجتماع قادة التحالف الوطني أمس،الأحد،موقفه الداعم لبرنامج الإصلاح والتغيير الوزاريِّ الذي دعا إليه رئيس الوزراء د.حيدر العبادي، والعمل من أجل تقديم الأفضل للشعب العراقي.. وأكد أهمية سلمية التظاهر، والالتزام بالقانون في الأماكن المُحدَّدة لها من قبل الأجهزة الأمنيّة؛ لتمكينها من أداء واجبها في حماية المتظاهرين وسلامتهم بشكل عام، ولمنع أيِّ مُحاوَلة لاستغلالها بدوافع أخرى تخرجها عن إطارها الداعي للإصلاح ومُحارَبة مظاهر الفساد.

ورفض قادة التحالف تفرُّد أي فصيل بالقرار السياسي وحمل السلاح في بغداد وبقـيّة المحافظات خارج إطار الدولة، داعين إلى مزيد من التعاون بين أبناء الشعب العراقي لتجاوز التحدِّيات وفي مقدمتها الحرب ضد تنظيم(داعش) الإرهابي وضرورة حشد كل الجهود من أجل تحرير الأراضي والمدن المغتصبة وإعادة الاستقرار إليها، والوقوف صفاً واحداً خلف المقاتلين حماية للوطن.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة