أكثر من 10 مليون سيدة تشارك في حملة من أجل السلام

شاركت أكثر من 10 مليون سيدة عبر 132 دولة في العالم في حملة السلام واسعة النطاق التي اطلقتها المجموعة الدولية للمرأة من أجل السلام للاحتفال بيوم المرأة العالمي.

وأطلقت المجموعة الدولية للمرأة من أجل السلام (ورئيستها نام هي كيم) حملة تحت شار "لقد ترعرعت زهرة السلام" ليس فقط في حديقة نهر هان بمنطقة يويدو في سول ولكن ايضا من خلال مائتي فرع لها عبر 132 دولة. واستمرت الحملة ل24 ساعة. ونظمت 3000 سيدة بحديقة نهر هان بمنطقة يويدو مسيرة للسلام ورددن هتافات "المرأة تستطيع..المرأة تسطيع..السلام العالمي" ودعون لإرساء حقوق المرأة وتحقيق السلام.

وقالت رئيسة المنظمة نام هي كيم إنه "إذا قامت أكثر المخلوقات جمالا بأكثر الأعمال روعة وهو العمل من أجل السلام سيمثل ذلك القيمة الأكبر في الحياة. إن دعم حقوق المرأة يرتبط بشكل مباشر بالتنمية البشرية. من ثم فإن قلب وقوة الأم يترسخان في قلب كل سيدة وسنتمكن من إحراز التقدم الأكبر".

وأضافت أنه "بوجود المجموعة الدولية للمرأة من اجل السلام في الصدارة ستتمكن الحركة المتواجدة عبر أنحاء العالم للنساء والشباب من ضم الصف للدعوة لتطبيق قانون دولي لوقف الحرب وتحقيق السلام".

وكانت رئيسة المنظمة السيدة كيم قد دعيت "لمسيرة شهر مارس" التي نظمتها جمعية النساء من اجل السلام التابعة للامم المتحدة بنيويورك حيث القت كلمة بشأن تمكين النساء والمساواة بين الجنسين في الجلسة ال59 للجنة وضع المرأة التي عقدت بمقر الامم المتحدة في مارس من العام الماضي.

يذكر أن الامم المتحدة بدأت الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في 8 مارس عام 1975 للاعتراف بإنجازات المرأة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ولرفع مكانة المرأة تكريما لذكرى اضراب عاملات النسيج عام 1908 احتجاجا على ظروف العمل السيئة.

وأطلقت مبادرة خلال اليوم العالمي للمرأة بعنوان "كوكوب 50-50 بحلول عام 2030: تعزيز المساواة بين الجنسين.

وبما يتماشى مع مبادرات المرأة للسلام التابعة للامم المتحدة تم تسليط الضوء على المجموعة الدولية للمرأة من اجل السلام –التي تتخذ من العاصمة الكورية الجنوبية سول مقرا لها- باعتبارها منظمة غير حكومية تعمل على بناء شبكة للسلام بين النساء على مستوى الدول في مختلف قطاعات المجتمع. وهي تتصدر الخطوط الامامية في المعركة الرامية الى تحقيق وقف الحرب وارساء السلام في مجتمعاتهن وخارجها.