وزير خارجية بريطانيا: هجمات بروكسل تذكير بتهديد «داعش» للجميع

قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، اليوم الخميس، إن الضربات الجوية التي تشنها المقاتلات البريطانية في سوريا والعراق كان لها دور كبير في فقدان تنظيم "داعش" الإرهابي لمساحات كبيرة من الأراضي التي كان يسيطر عليها، مشددًا على أن الهجمات الإرهابية الأخيرة في بروكسل تذكير بتهديد "داعش" الذي يواجه الجميع.

جاء ذلك في معرض رده على تقرير لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية حول "دور المملكة المتحدة في الحرب ضد داعش في أعقاب التوصل إلى اتفاق وقف الأعمال ‏العدائية في فبراير 2016‏".

ودعت لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية - اليوم في تقريرها - الحكومة البريطانية لمنح أولوية أكبر ‏لمكافحة "داعش"، منتقدة سلوك النظام التركي ورئيسه رجب طيب أردوغان ضد الأكراد، مؤكدة على أن ذلك يقوض ‏المعركة الدولية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.‏
وقال فيليب هاموند "الهجمات المروعة الأخيرة هي تذكير مؤلم للتهديد الذي نواجه جميعًا من داعش"، وأضاف "تم تمديد الضربات الجوية للمملكة المتحدة إلى سوريا كجزء من استراتيجية شاملة لهزيمة داعش. وهذه الاستراتيجية ناجحة"، مشيرًا إلى أن التنظيم فقط 40% من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق، إضافة إلى مساحة كبيرة في سوريا، بجانب الضغط على مصادر تمويله وهروب مقاتليه.

وجدد وزير الخارجية ما صرح به في السابق بأن هزيمة داعش تتطلب في النهاية وجود حكومة في سوريا ملتزمة بحماية شعيها، مشيرًا إلى أن وقف الأعمال العدائية غير من الوضع على الأرض في سوريا.